أكدت النائب ميادة شريم أن موازنة عام 2024 ،موازنة مرعبة ومخيفة لتضمنها مؤشر خطير فيما يتعلق بخدمة الدين والذي يقارب 2 مليار دينار أي ما يتجاوز 20% من ايرادات الموازنة.
وقالت شريم خلال مناقشات الموازنة اليوم الاربعاء، إن ذلك حدث بفعل الحكومات المتعاقبة، وجراءة الحكومة غير المسبوقة في إقرار عجز الموازنة.
وأضافت أن الحكومة ما زالت تصر على الحفاظ بالهيئات والمؤسسات والشركات الفاشلة التي استهلكت جهود الأردنيين ومنعت إمكانية النهوض وأبقت المالية العامة تدور في دوامة العجز والفشل.
وبينت أن الموظفين أصبحوا محرومون من زيادة الرواتب رغم العلاء المعيشي المتراكم على مدار سنوات، مطالبة الحكومة بزيادة رواتب القطاع العام والقطاع العسكري وإعادة النظر برواتب المتقاعدين العسكريين بدلا من الترف الموجود في الموازنة.
واكدت أنها لم تجد في الموازنة أي مشاريع رأسمالية جديدة، فهي موازنة خالية تماما من أي مشروعات إصلاحية بل على العكس فاقمت قضايا العجز والمديونية والبطالة والفقر.
وقالت: "الأردن بأنه أصبح كسفينة التايتنك تتقاذفه الأمواج السياسية والاقتصادية وكل ما فيه يدق الناقوس".