الفريق المتقاعد والعين السابق غازي باشا الطيب له من اسمه نصيب ماحل بمكان الا وترك فيه اثرا طيب وذكر جميل هكذا عرفته وادركت ان الرتب عند الرجال الابرار ماهي الا اوسمة على صدور الاحرار وان المراتب نياشين عز تزين اصحاب الاخلاق الرفيعة والصفات الكريمة
كانت تجربتنا في المؤتمر الوطني للشباب فرصة لشبابنا لان يكونوا على مقربة من هذا الشاب الطيب غازي باشا وقد كنا قد استرشدنا بحكمته كموجه وطني لشبابنا الاردني واستحق منا ان نسميه شيخ الشباب وحكيم الشياب وخيرة الاصحاب لمؤتمرنا٠
في مجلس الاعيان جلس عينا للشباب يروا فيه ان الوطن تصنعه اياد لاتعرف الكلل والملل وان المجد نتاجا وثمرة عطاء لاينضب
كان عضوا في لجنة الحوار مع الشباب ومحاورا قانعا برسالة الشباب ومقنعا بفكره المستنير وإبتسامته العريضة التي كنا نقرأ فيها تاريخه الطويل الحافل بالعطاء والحامل لصفاته من الخلق الكريم كقائد في الجيش اكسبتنا تجربتنا معه وصداقته لنا وانسنا برشده المعرفة بأن الرتب العسكرية مراتب يتبوؤها القادة العظام الذين مازادتهم الرتب الا تواضعا ولطفا وإنسانية سيدوم ذكرها اطول من سنين خدمتها
هذا الوصف والكلام شيء يسير عن هذا الباشا الكبير فقد ادى الامانة واوفى الرسالة ليحمل ساريتها اليوم شبله الاردني الاصيل غيث لطالما من إسمه نصيب لابيه ان كان مغيثا وغيثا بالخير لاهل الوطن فهذا الشبل الاردني من ذاك الاسد الوطني