يشهد المشهد الإقليمي والدولي حضورًا متناميًا للريادي الأردني رامي المناصير، الذي أصبح محط اهتمام في دوائر الابتكار وريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي. ومع كل محطة جديدة يشارك فيها، يطرح الإعلام والمراقبون تساؤلات متكررة: إلى أين يذهب رامي المناصير بعد كل هذا؟
يتقدم المناصير في مساره الدولي بخطوات محسوبة تعكس رؤية استراتيجية متكاملة، مستندًا إلى قدرة واضحة على تحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتطبيق وذات أثر ملموس. وتم اختياره ضمن أهم 600 شخصية مؤثرة عالميًا في شتى المجالات خلال قمّة ميلانو العالمية، حيث شارك إلى جانب قادة التكنولوجيا والخبراء الدوليين، في محطة شكلت منعطفًا مهمًا في حضوره الدولي.
وفي خضم هذا النجاح الدولي، تلقّى المناصير رسائل ملكية حملت روح جيل الحسين وأمل أبو الحسين، ما شكّل دافعًا وطنيًا ومعنويًا لتعزيز جهوده في بناء مشاريع مؤثرة بصمت، بعيدًا عن الأضواء، وتركز على إنجازات حقيقية على الأرض.
وقد حظي المناصير بتكريمات دولية بارزة شملت إيطاليا وبريطانيا ودبي، بالإضافة إلى الجامعة الأمريكية في الإمارات، وبيروت بعد مساهمته في إعادة صياغة منهجية التحول الرقمي في وزارة الإعلام اللبنانية والتلفزيون اللبناني.
كما سلطت سيليكون فالي الضوء على فكره الريادي وقدرته على تصميم أفكار تتحول إلى مشاريع قابلة للتطبيق في أسواق متعددة، مع التأكيد على أثره في مجال الابتكار وريادة الأعمال.
وفي ظل هذه التحركات المتسارعة، تشير مصادر متابعة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسيع شبكة شراكات المناصير الدولية، مع مشاريع تستهدف التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز الابتكار، ودعم منظومات الاقتصاد الرقمي لتكون حاضرة بقوة في المشهد العالمي.
ومع أن تحركاته لا تزال تتم بهدوء مدروس، إلا أن تأثيرها يتوسع بشكل متسارع، ما يجعل السؤال مطروحًا بقوة:
إلى أين يذهب رامي المناصير؟
الإجابة كما يبدو – تقود نحو مشهد دولي جديد يتشكل بصمت، لكن بخطوات أقوى مما يظهر للعلن.
وبينما يزداد الضجيج في عالم ريادة الأعمال، يختار المناصير أن يتحرك بصمت، تاركًا أثره يتحدث عنه قبل أن يتحدث هو عنه، ليظل نموذجًا للريادة والابتكار على المستوى الدولي، ولشخصية تصنع الطريق بدل أن تتبعه.