2024-11-23 - السبت
00:00:00

آراء و مقالات

هسه وجب الحكي... من أجل أن يربح الوطن.

{clean_title}
صوت عمان :  


كتبت : الشيخة ريما ارتيمة

المشهد الانتخابي الذي نراه الآن وكأن القيامه قامت نرى صور تتنافس على كبرها وصغرها وفوضى اجتماعيه لا تدل على مظاهر ديمقراطية وكانه الأردن كله مرشح للنيابه بجد هل هذه مظاهر حضاريه؟!

نقف كثيرا ونحن نمشي ونفتش علن ايجاد مرشح متوزان لديه النضج السياسي الواعي لاداره الازمات والخروج بشجاعه ورقي يعرض برنامج حقيقي قابل للتنفيذ، لديه وعي ونضج سياسي عالم بالمخاطر وجاهز لحل المسأله او على الاقل واعي للخطوه القادمة ولديه حلول تشريعات تنقذ الوطن اقتصاديا واجتماعيا.

هل تعلمنا من تجاربنا بدورات متلاحقه لم تقدم للناس سوى مزيد من الفقر والبطالة ومقارعه البنوك ليحل بعض من مشاكله مع ان المرحلة تتطلب نقطتين ويخلف عليهم اذا عرفوا يحلوها الوضع الاقتصادي المتردي واصحاب المصالح ببدل فاخره جايين يرومون كلمات حافظينها لهذه الغايه.

والوضع الثاني الاكثر تعقيدا الاحباط الاجتماعي وعزوف الناس عن الاقبال عن التصويت وللامانه معهم حق لانهم بدهم حلول ولسنوات طويله ما شفنا غير الغلاء الذي اطاح بالمواطنين ولا عاد حد عارف أين يذهب من مشاكله الاجتماعيه والاقتصاديه والتامينات الصحيه التي لا تشمل الجميع ووضع التعليم حين يفرح الطلبة بالمعدلات العاليه وبالنهايه انتكاسة لغلاء الفصول الدراسيه واذا حصل قبول يكون باهض الثمن لذلك التشريع الصحيح يخفف معاناه لا يزيد على الناس اتعابهم.

والاخطر موضوع المال المشم المقرف اللي رفع ناس وأخلت ناس من الساحه بقهر الحر ويا ريت ننتبه من الاموال التي ترمى بالارض والناس، تنزل لالتقاطها هذه كرامه وهي أغلى من نملك كنزنا الحقيقي وخذل الاحرار الذين بعقولهم الحلول من شخصيات اعتباريه لها وزنها وتقدر وتحترم ولكن افرزت العمليه الانتخابية بمجملها ناس باعت واشترت ناس لا الومهم فالجوع طرحهم والجوع لا يرحم وايادي تاخذ على استحياء رغبه باطعام الجائع من اسرهم وان كانت من المحرمات بيع الصوت فالصوت امانه محرمه شرعا الاتجار فيها المهم وهذا ما اقصده الأن خلينا نأخذ ونحلل بامانه من يصلح ويصلح بغض النظر عن اي اعتبارات من قربى او صداقه او علاقه دم اذا اشتغلنا على مبدأ المفاضله كسبنا الوطن ويكون الرابح نحن والوطن.

تخيروا خياركم وتخيروا مصالحهم برقبه من ستوضع هل برقبه اناس أمينة تخاف الله او حبل مشنقه تخنق اكثر نحتاج من يمثلنا لا من يمثل علينا شعار أطلقته حرصا والله على خدمه وطن وأهله ومتلهف على ناس صالحه تخدم مصالح الأمه وليست للجلوس على كراسي يتعطشون لها لاعطائهم البرستيج الوهمي الهلامي .

خلاصه القول من ليس له لزوم ينسحب واللي عندها طبخه تعدها لولادها تطبخها أولى والله
هذا مطبخ سياسي له احترامه ومشرع يعكس طموحات الوطن٠