2025-01-31 - الجمعة
00:00:00

محليات

إصدار وثيقة أردنية مصرية تتعلق بالتهجير - وثيقة

{clean_title}
صوت عمان :  


اصدر شخصيات عامة ونواب حاليون وسابقون ومفكرون مصريون وأردنيون (أردنيون ومصريون) وثيقة يعلنون رفضهم دعوات تهجير الفلسطينيين

وتاليا نص الوثيقة

"نعلن نحن شخصيات عامة ونواب حاليون وسابقون ومفكرون مصريون وأردنيون (أردنيون ومصريون) ولفيف من أبناء الشعب في الدولتين الشقيقتين، رفض دعوات تهجير الفلسطينيين سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة إلى مصر أو الأردن".
"ونؤكد أن كل هذه الاقتراحات والمحاولات لتهجير الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة إلى مصر أو الأردن تتعارض مع احترام حق هذا الشعب الفلسطيني العظيم في بلده ووطنه وفي تقرير مصيره بعد سنوات من النضال والتضحية والمعاناة".
"هذا الشعب الفلسطيني الصامد العظيم الذي ضحى بحياة مئات الآلاف من خيرة أبنائه عبر ثمانية عقود من تاريخ كفاحه دفاعا عن هويته، وصمد بكل شجاعة أمام حرب الإبادة التي شنتها عليه إسرائيل تمسكا بأرضه، أثبت أنه لن يتخلى تحت أي ظرف عن قضيته ولن يتنازل عن أرضه و لن يكف عن المطالبة بحقه في ممارسة سيادته على دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
"لقد كان مشهد عودة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى شمال القطاع عقب سماح الاحتلال في إطار اتفاق إطلاق النار، الذي نجحت في التوصل إليه الجهود المصرية والأردنية وغيرها، مشهدا ورسالة إلى العالم أجمع وإلى من يقترحون ويحاولون تهجير هذا الشعب العظيم ،أن الفشل هو عنوان تلك الاقتراحات والمحاولات بسبب إصرار هذا الشعب العظيم على العودة إلى شمال القطاع رغم الخراب والدمار، ولكن تمسكه بأرضه وحبه لوطنه خير دافع عن هذه المحاولات والاقتراحات.. وعليه فأنه يجب على كل من يحاول ويقترح أن ينظر في عيون وقلوب الأطفال وكبار السن العائدون وفرحتهم بالعودة إلى الشمال قبل النظر إلى الرجال والنساء، ليعرف ويتأكد أن هذا الشعب لن يتخلى عن شبر من أرضه ولن يترك وطنه مهما كانت الإغراءات والمحاولات التي حتما ستبوء بالفشل لا محال".
"نشدد على أن أول من رفض وأعلن الرفض القاطع لمخططات التهجير، منذ اليوم الأول للحرب الإسرائيلية والإبادة الجماعية لأهالي قطاع غزة، هما فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وأخيه جلالة الملك المعظم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ونؤكد أنه لولا جهود جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه فخامة الرئيس السيسي، لما تغير الرأي العالم العالمي عما يحدث في غزة وأنه حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وليس دفاعا عن النفس كما كانت تزعم دولة الاحتلال، كما أننا نؤيد وندعم ونساند هذا الجهد من قيادتي البلدين الشقيقين واعتبارهما التهجير بمثابة إعلان حرب وخط أحمر لن يسمح بتجاوزه وظلم كبير للشعب الفلسطيني".
"نؤيد بشكل كامل وندعم ونساند تصريحات معالي وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وبيان وزارة الخارجية المصرية عقب إعلان الاقتراح بشأن تهجير الفلسطينيين ورفض القاطع لأي محاولات سواء في التصريحات الأردنية أو البيان المصري لتهجير الفلسطينيين سواء بشكل مؤقت أو طويل الأمد، كما نعلن عن تأييدنا ودعمنا الكامل والقاطع لكافة الجهود الدبلوماسية المصرية الأردنية (الأردنية المصرية) التي تحركت منذ الساعات الأولى للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة ونجاح هذه الجهود على مدار أكثر من 15 شهرا في الوصول إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات".
"إن الشعب الأردني والمصري (المصري والأردني) أطفالا قبل الرجال والنساء وقيادتهما العظيمة والكبيرة لن يساهموا ولن يشاركوا في تصفية القضية الفلسطينية، ولن يقبلوا تهجير الفلسطينيين خارج بلادهم، ولن يشاركوا في عمل من أعمال التطهير العرقي لأنها جريمة ضد الإنسانية مدانة قانونيا وإنسانيا ودينيا، ويعلنون تمسكهم بدعم ومساندة وتأييد الحق الفلسطيني وتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدات الإنسانية والصحية والاجتماعية من أجل أن يقاوم هذا الشعب الفلسطيني العظيم كافة تلك المحاولات والاقتراحات الشيطانية التي تريد تهجيرهم من أرضهم وتصفية القضية المركزية للأمة الإسلامية بشكل خاص وللعالم العربي بمسلميه ومسيحيه بشكل عام".
"وفي هذا الصدد ، نطالب الولايات المتحدة الأمريكية، صاحبة الاقتراح المشؤوم واللإنساني والذي يعود في مضمونه إلى وعد بلفور المشؤوم أيضا منذ أكثر من 107 عاما من التهجير والتضليل والخراب والدمار على الشعب الفلسطيني العظيم والمنطقة بأسرها، نطالبها باتخاذ موقف متوازن وعادل يؤهلها للقيام بدور الوسيط غير المنحاز الضامن لاتفاقيات السلام، وندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوضع خريطة طريق تحقق السلام المنشود على أساس قيام دولتين بما يحقق آمال شعوب المنطقة في الأمن و الاستقرار إذا كانوا فعلا يريدون السلام ويعلنون دائما أنهم مع حقوق الإنسان".
القائمون على صياغة هذه الوثيقة ونشرها
خالد برعي صلاح محمدين العيسوي /كاتب وصحفي مصري 
الدكتور محمد حسن الطراونة/ شخصية عامة-طبيب اختصاصي أردني 

جامعة العلوم التطبيقية الخاصة تهنئ جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد ميلاده الميمون قرار حكومي يُلزم المواطنين بوضع العلم الأردني أمام منازلهم التربية تكشف نسب النجاح في تكميلي التوجيهي الكشف عن تفاصيل الاستاد الجديد في الأردن بيان صادر عن الديوان الملكي فيديو شخص يعنّف طفلة يثير ضجة .. والامن العام يكشف الحقيقة الأردن.. توضيح بخصوص آلية فحص السيارات الكهربائية هام للأردنيين.. قرعة على 79 قطعة أرض - تفاصيل الأمن العام يحذر الأردنيين الملك يهنئ الشرع بتوليه رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية أمانة عمان تكشف سبب تعطل خدماتها الإلكترونية الملك يعزي ترامب بضحايا حادث تصادم طائرة ركاب بمروحية عسكرية بعد أدائها المميز.. ضريبة الدخل تحصل على جائزة جديدة ارتفاع كبير على أسعار الذهب في الأردن استشهاد القائد محمد الضيف على مكتب مدير الأمن العام .. أطفال الشهيد النعيمات يناشدون الأردن .. قاصر تشتكي على والدها بعد رفضه لشاب تقدم لخطبتها - فيديو الفنان الأردني السيلاوي يطمئن جمهوره بعد عملية جراحية الأمن يطلق "دراجة الإسعاف" لتسريع الاستجابة للحالات