مثل شعبي يعبر عن واقع حال نعيشه يتمثل بالتبعية لجهة معينه دون استخدام العقل وتجريد الحواس من وظيفتها الحقيقية وهذا ما يحدث بالتحديد من جهات مغرضه تود الاضرار بالأردن فتستغل كل فرصة لدس سمومها الفكرية بين الناس من خلال التشكيك بدور الأردن والقيادة الهاشمية والشعب الأردني نحو القضية الفلسطينية ومما لا شك فيه وتثبته الأفعال لا الأقوال هو الدور الذي تقوم به الأردن تجاه القضية الفلسطينية فكانت سباقة في تقديم المساعدات الطارئة والتي شارك فيها الأمراء الهاشميين بأنفسهم بتوجيهات القائد المفدى الذي يواصل الليل بالنهار في اتصالاته المستمرة مع جميع الدول لإيقاف العدوان الصهيوني عن الضفة الغربية وعن غزة خاصة وبعد كل هذه الجهود يأتي بغض المختلين بأفكارهم المريضة قلوبهم بالحقد الأسود ويبثون السموم بين الناس ليصنعوا فجوة فكرية في عقول الناس حول دور الاردن والقيادة الهاشمية الجليلة ولكن هل الناس أصبحت عمياء لا ترى الواقع الحقيقي وهل اصبحوا طرش لا يسمعون بأذانهم أقوال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة وولي العهد سموالامير حسين ابن عبدالله المعظم في جميع المحافل الدولية واللقاءات ولا يسمعون أصوات الأردنيين الذين يتألمون لألم غزة ويملؤون شوارع الاردن كل يوم ينادون بعالي صوتهم بهتافات لفلسطين رافضين العدوان الظالم المستبد عليها
ومن جانب اخر ما حدث بعد فوز المنتخب الاردني على المنتخب العراقي الشقيق فان ما حدث وان دل على شيء فانه يدل ان الاردن مستهدف وهناك محاولات كثيرة للإيقاع به ولكن موقف الاردن الثابت المدافع عن أشقاءه في الوطن العربي هو موقف مشرف نابع من قيادته الهاشمية التي توجه الشعب للاتجاه الصحيح فاللاعب الاردني الذي ما هان على قلبه ان يرى علم العراق الشقيق مرميا على الأرض فاسرع ليلتقطه ويرفعه عاليا هذا هو حقا الاردن مهما حاولوا لن يثبتوا اكثر من هذا الموقف للعالم وأما عن السعودية التي تربطنا بها علاقات الدم والنسب وحق الجوار ستجمعنا بهم دائما المحبة المتبادلة ولن تحققوا اهدافكم في الإيقاع بيننا.
اما عن محاولات الهجوم على الحدود الأردنية وتهريب كميات كبيرة من المخدرات والاسلحة لبث الفساد والتخريب في الاردن سواء كانت اهدافهم العبث بأمن الاردن او ربما أشغال الاردن عما يجول في الجوار من عوامل جيوسياسية وخصوصا احداث غزة فأهدافهم باءت وستبوء بالفشل الاردن منيع بجيشه المصطفوي المغوار الذي يقدم روحه الطاهرة فداء لارض وطنه ودفاعا عن شرف شعبه وكرامتهم متحزمين بقيادة هاشمية حصينة محصنة.
هنا اقول لكل أصحاب الدسائس والمكائد الاردن قوي بملكه وتماسك شعبه ولن يكونوا كما تحلمون عمياء تحوف بمجنونه وطرشة ع الباب تتنصت وفلسطين هي قضيتنا الأم والدول العربية الشقيقة اشقائنا وهمنا واحد وسيبقى الاردن شعبا واحد قويا منيعا على كل يد ملوثة تحاول المساس بأمنه واستقراره وستؤول كل محاولاتكم بالفشل الذريع لان الشعب الاردني كما قال رسولنا الكريم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى ...حفظ الله الاردن وشعبه تحت ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة وحمى الله الجيش العربي المصطفوي الحامي لثرى وطننا الاردن