من باب طرح المواضيع والتي تهم العديد من القراء، خلال شهر رمضان، سنعمل في موقع صوت عمان الإخباري، على طرح كافة المواضيع الهامة، والتي تتحدث عن كل ما نحتاجه من معرفة في العديد من المواضيع سواء كانت الدينية، والصحية والاجتماعية والعادات التي تتبع خلال الشهر الفضيل.
واليوم سنتحدث عن موضوع إرشادات للأمهات المرضعات خلال رمضان
ينبغي أن تضع المرأة المرضع في الاعتبار أن تتضمن ساعات الصيام قدرا كافيا من ساعات النوم، مع ضرورة شرب ما لا يقل عن لترين من السوائل المختلفة في الفترة بين الإفطار والسحور، لتعويض الجفاف والعطش أثناء الصيام.
وقد تساعد فيتامينات إدرار الحليب المتوافرة بالصيدليات في تعويض العناصر الغذائية المفقودة أثناء ساعات الصوم.
وربما تحتاج المرأة المرضع لاستخدام الشفاطات الكهربائية أو اليدوية من الثدي الآخر أثناء إرضاع طفلها، وذلك لإرسال إشارات إلى المخ برضاعة التوأم، وهي حيلة متعارف عليها لإدرار المزيد من الحليب.
وينبغي أن يحتوي نظامك الغذائي اليومي على العناصر الغذائية الغنية بالحديد الذي يساعد بدوره على إدرار الحليب، وذلك بتناول البنجر والباذنجان والجرجير والسبانخ، والأخيرة غنية أيضا بالكالسيوم وحمض الفوليك والجزر والبطاطا، ويضيف السالمون قيمة غذائية عالية، حيث يحتوي على أوميغا-3، ولكن احرصي على طهيه على البخار أو تناوله مشويا للحفاظ على قيمته الغذائية كاملة.
ويمكن إضافة القرع (اليقطين) إلى قائمة الأطعمة السابقة، لاحتوائه على مكونات تحمي الجسم من الجفاف، وهو المطلوب للتغلب على العطش ونقص السوائل في الجسم خلال ساعات الصيام، كما يعد من الأطعمة سهلة الهضم التي تدر الحليب.
مشروبات مثالية
تعد الحلبة والشمر والكراوية واليانسون من أشهر المشروبات المدرة للحليب، بحسب المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية في الولايات المتحدة.
وترتفع القيمة الغذائية في الخميرة الطازجة، حيث تحتوي على بروتينات وفيتامين "ب" ومعادن وحديد، كما يمكن تناول الحلبة والشمر والخميرة المستخدمة بالمخبوزات في صورة أقراص طبية مستخلصة، حيث تتوافر في جميع الصيدليات.
أطعمة تجفف حليب الرضاعة
تستخدم القرفة والنعناع في فترة الفطام لتقليل إنتاج حليب الأم، لذلك عليك تفاديهما تماما خلال فترة الصوم لتجنب جفاف الحليب.
لكن إذا اتبعت المرأة المرضع النصائح السابقة وشعرت بنقص الحليب أو جفافه فإنه يجب عليها الإفطار حتى لا تتعرض هي أو رضيعها للخطر.