أحمد الضامن
شركة تأمين تعتبر نفسها من الشركات المميزة والأولى في القطاع، عند البحث بداخلها، تبين أن هنالك في البداية، تأخير دفعات للجهات الطبية والكراجات ومحلات القطع والمراجعين، دون معرفة الأسباب التي تكمن وراء ذلك.
مصادر أشارت لـ"صوت عمان" بأن هنالك صدمة ستظهر في القريب العاجل و"مفاجأة كبرى" حول الودائع والتي "وفقاً للمعلومات الأولية لا ندري مدى صحتها إلا وجب الإشارة لها للفت الانتباه والتأكيد أو النفي" بأن معظمها أو أكثرها لربما، هو تجميع للبوالص الادخارية والاستثمارية المتعلقة بتأمين الحياة، حيث ووفقاً للأحاديث بأن الشركة تعاني في أعمال التأمين، برغم "البروباغندا" المهولة.
كما غردت لنا العصفورة البريئة بأن الشركة لا تقوم بفتح جميع الحوادث اليومية على نظام الكروكة الالكترونية ، وإنما تكتفي بمن يراجعها لفتح الحادث وهذا يعني أن موقوف الشركة لا يطمئن، ولو تم فتح أبواب الشركة والتفتيش بالسرعة الممكنة خلال الفترة الحالية، لوجدنا "العجب العجاب" من الملفات غير المقيد لها موقوف وهنا نعني الكلفة الحقيقية للحادث.
وهنا نؤكد بأن للحديث بقية؛ حول إعلان إسم الشركة وبياناتها النصف السنوية "التي تلقت أيضاً بسببها صدمة أخرى" بسبب معيار 17، والحديث عنها بالتفصيل في القريب العاجل.