كما شدد جلالته على أهمية الكلمة، التي وصفها بأنها سلاح لا يمكن الاستغناء عنه.
وقد شكّل الخطاب رسالة واضحة ومباشرة إلى الضمائر الحية في العالم، لوقف المآسي والمعاناة والانتهاكات والتجويع والتنكيل والتشريد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ نحو عامين نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، والذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الشهداء في فلسطين.
وأكد جلالة الملك على ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة مضادة لمشاريع الاستيطان، وعلى أهمية دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس.
كما شدد جلالته على حماية الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس، مؤكداً أن ذلك يُعد مصلحة وطنية وقومية عليا.
نسأل الله أن يحفظ الوطن، وقائد الوطن، وولي عهده، في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.