يشهد الماضي والحاضر على جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الحثيثة، القائمة على دعم الأشقاء العرب في مختلف المواقف خلال العقود الماضية، استكمالاً لنهج الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه منذ تأسيس الأردن؛ فمواقف الهاشميين التاريخية وأفعالهم ثابتة تجاه القضايا المختلفة عندما يتعلق الأمر بالأمة العربية، وخصوصاً القضية الفل سطين ية.
والأردن، قيادة وشعباً وأجهزة أمنية، دائماً صاحب المبادرات والمساحات المفتوحة للشعب للتعبير عن رأيه دون أي قيد أو رباط، وذلك من باب وقوف القيادة مع الشعب في صف واحد.
ويتميز الأردن عن غيره من الدول العربية بإيجاد الطرق والحلول الموثوقة للتخفيف عن الأشقاء العرب، وآخرها مبادرة الهيئة الخيرية الهاشمية لإيصال المساعدات إلى غ زة، أو إنزال المساعدات جواً بإشراف مباشر من سمو ولي العهد الأمير الحسين ابن عبدالله الثاني، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني؛ في رسالة واضحة تؤكد اهتمام جلالة الملك الشخصي والشعب الأردني بهذه المهمة الإنسانية الأخلاقية.
والباب دائماً مفتوح لمن يودّ المساهمة في دعم أشقائنا في فل سط ين، والتخفيف عنهم بالفعل لا بالشعارات أوالمزايدات التي لا تؤدي إلا إلى الفوضى والضرر.
شكراً يا أردن على سعة صدرك، ونخوة أهلك النشامى، وشكراً جلالة الملك على كل ما قدمت وتقدم، والمستقبل حليف جهودنا بعون الله...