2025-12-16 - الثلاثاء
00:00:00

محليات

الرزاز يستقيل من رئاسة المعهد السويدي للحوار لصمته عن جرائم الاحتلال

{clean_title}
صوت عمان :  


تنازل رئيس الوزراء السابق د.عمر الرزاز عن منصب رئيس المجلس الاستشاري لمعهد الحوار السويدي على خلفية صمت المعهد تجاه ما يحدث من جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول الماضي.

وتاليا نص رسالة استقالة الرزاز:

الأعزاء المجلس الاستشاري ومدير المعهد السويدي للحوار،

يؤلمني إعلامكم عن نيتي التنازل عن منصب رئيس المجلس الاستشاري في المعهد السويدي للحوار. وكما يشير الاسم فقد تم إطلاق المعهد السويدي للحوار قبل سنة تقريبًا لهدف نبيل وهو تعزيز الحوار عبر الشرق الأوسط وفي منطقتنا. وبالفعل كانت بدايتنا جيدة بفضل السيدة تشارلوتا سبار مديرة المعهد وفريقها.

ولكن الحوار لا يتوافق مع الإبادة الجماعية ولا يمكن البدء فيه ما لم تصمت البنادق. كنت آمل بوصفنا مجلس استشاري مستقل إصدار بيان يدعو الحكومة السويدية للدفع باتجاه وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة وتتبعه خطوات باتجاه الحل الدائم الذي يقدم السلام والأمن والحقوق المتساوية للفلسطينيين والإسرائيليين. عرفت الآن أن مثل هذه التصريحات لن تلقى استحسانًا من قبل الحكومة السويدية الحالية وقد يكون لها تداعيات سلبية على المعهد كونه مؤسسة عامة.

إن الدعم الواضح لإسرائيل الذي تقدمة الدول الغربية قد هدد مصداقية حكوماتها ومواقفها الأخلاقية في عيون الشعوب في المنطقة والجنوبيين، والأجيال الشابة حول العالم. وقد عبّر الملك عبدالله الثاني بحديثه في الآونة الأخيرة الموجّه للمجتمع الدولي عن هذا قائلا: "حياتنا ليست مهمة بقدر حياة الآخرين، تطبيق القانون الدولي اختياري، ولحقوق الانسان محددات توقفه، فتوقفه حدود الدول وتوقفه الأجناس وتوقفه الأديان". وبالفعل لقد أثبتت الأحداث الأخيرة أنه يمكن طمر القضية الفلسطينية على المدى القصير فيؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة للشعبين والإقليم والعالم أجمع.

لقد اختتم بيان مشترك لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بالتالي: "كانت غزة بوضع إنساني يائس قبل الاعتداءات الأخيرة، والوضع الآن مأساوي، على العالم تقديم المزيد"، وبالفعل علينا جميعا تقديم المزيد.

سأبقى محافظا على رؤية ومهمة المعهد السويدي للحوار. ولكن من أجل أن يكون المعهد فاعلا لا يمكننا البقاء صامتين في مثل هذه الأوقات، على اوروبا أن تشارك لا أن تملي فقط. آمل بجد أن يأتي اليوم الذي يمكن فيه أن تسمع فيه الحكومات الأوروبية صوت منطقتنا وأن يصبح المعهد السويدي للحوار منصة للحوار النزيه والصادق.

عمر الرزاز
أمنية إحدى شركات Beyon ترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطني وتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية أورنج الأردن تمنح زبائن خط الخلوي "معاك" وخطوط "الزوار" أشهر مجانية من كريم بلس المحامي ايمن العمايره يقدّم درعاً تكريمياً لرئيس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد طلبة اردنيين يشاركون بمسابقة الأمن السيبراني في الصين الحكومة للأردنيين: أسعار المشتقات النفطية انخفضت بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الملك يستقبل وزير الخارجية الصيني ويبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية "التعليم العالي" تعلن فتح باب القبول الموحد للطلبة الوافدين القوات المسلحة تدعو مواليد 2007 للدخول إلى منصة خدمة العلم المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن المغرب الى نهائي كأس العرب العلوم التطبيقية ومستشفى ابن الهيثم تنظمان ندوة متخصصة حول السياحة العلاجية في الأردن الأردن يسيّر قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا ارتفاع الدخل السياحي بنسبة 7 % ليصل إلى 7.2 مليار دولار خلال 11 شهراً الملك يعقد مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي ركزت على توسيع التعاون ولي العهد والأميران هاشم وسلمى يصلون ستاد البيت لدعم النشامى عفونة وتغيّر لون .. إتلاف جميد فاسد وإغلاق مستودع في عمّان كأس العرب: رأسية الرشدان تُحلق بالنشامى إلى النهائي