في الوقت الذي تنام فيه العيون وتسكن فيه الجفون وتقر فيه النفوس تسهرُ عيونٌ لتصنع درعًا حصينًا لكل ما يهدد حياة كل من يعيش في وطننا الحبيب وخصوصًا مكافحة المخدرات فانطلاقًا من الجهود المكثفة دائمًا من جيشنا العربي الباسل وجهاز مخابراتنا المتين ودائرة مكافحة المخدرات وأجهزتنا الأمنية عامة خصوصًا في الحملة المكثفة الحالية نشد إزارهم لكي يتمكنوا من كل متمردٍ وتاجرٍ من تجار الموت سواء الخارجيين منهم أو من هم في داخل وطننا الحبيب، واتجاهًا من بوصلة جلالة قائد البلاد وولي عهده الأمين في القضاء على هذه الآفة التي خلخلت الموازين في الأردن وأثرت سلبًا على جميع قطاعات ومخرجات الشعب الاردني ودمرت ونخرت لبنة الاصلاح والقوة الأولى وهي الشباب، نضم دعمنا لأجهزتنا الأمنية للقضاء عليها وعلى حاضنيها المدمرين من متنفذين سابقين أو نوابًا وغيرهم داخل الوطن الحبيب، كما أن دور المسؤولين واصحاب القرار هنا اصبح واجبًا كما يرتأي جلالة الملك وولي العهد ليصنعوا اصلاحات ادارية تحد من هذه المشكلة النكراء، وأوصل الصوت إلى أبناء الشعب الاردني الشريف أن نكون يدًا تحملُ درعًا يحمي وطننا جنبًا إلى جنب أجهزتنا الأمنية لنقضي على آفة المخدرات لإنعاش وطننا وشعبه وشبابه حتى نبدأ بدايةً تليق بوطننا لننهض به إلى أعالي القمم، علمًا بأنني كنائب في البرلمان الأردني لم ولن أمد يد العون لكل متورطٍ في دناسة هذه الأفعال إيمانًا مني بأن من يقدم المساعدة من قريبٍ أو بعيد لهذه الفئة هو مشاركٌ في هذه الجريمة وبالرغمِ من أن امتناعي عن تقديم المساعدة في هذا الخصوص قد أخسرني بعض الشعبيات إلا أنه أكسبني شرف الأمانة إلى وطني وقائدي.
حفظ الله الأردن الحبيب أرضًا طاهرة وقيادةً حكيمة وشعبًا مخلصًا من كل عابث وحاقد.