السرعة وعدم اليقظة واستخدام الهواتف والتجاوز الخاطى وعدم استخدام حزام الامان هي من الاسباب الرئيسة لحوادث السير والموت على الطرقات " بكفي " وكفانا شرا بانفسنا وبغيرنا
مهما كانت العقوبات مغلظه ورادعه ومهما كانت الرقابة المرورية لرجال السير فلن تتوقف تلك الحوادث المفجعة ان لم يرافقها قرار من السائق نفسه بالالتزام بقواعد المسير بمركبته بأمان على الطريق ٠
ماشهدناه في الاونة الاخيرة من حوادث مرورية مأسوية انما يدل ذلك على حالة من التهور والتهاون باجراءات السلامة والوقاية من الحوادث وبالتالي فان السائق نفسه من يدفع الثمن من حياته او سلامة جسده او يكون سببا لوفاة او اصابة غيره وهذا مايتنافى مع الخلق والانسانية وشرع الله
القيادة خلق وامانه ومسؤولية وسلوك حضاري للمجتمعات وتعبير عن رقيها ومدنية اهلها وما نحن في الاردن الا بلد المليون سائق وجميعنا اصحاب اخلاق كريمة وكلنا نتقي الله بانفسنا وبعيرنا ونؤمن ان حياتنا امانتنا ومسؤوليتنا امام الله بان نحافظ على نعمة وجودنا
وقد خلقنا الله لنحيا بطاعته ونموت باذنه لا ان ننتحر او نتهاون بقيمة خليقتنا في هذه
الحياة ولاحول ولاقوة الا بالله
ابدا بنفسك اخي السائق والتزم منذ الان فانت سبب الحادث والمتسبب بويلات الاخرين