المؤكد أن مشروع هارب ( HARP ) الأمريكي او مشروع الشفق النشط عالي التردد ( ألاسكا 1997 )
لصناعة كوارث مناخية وطبيعية وهو مشروع سري واقعي إستخباراتي عسكري بإمتياز وصراع علمي عسكري سري ( أمريكي روسي صيني ) وإلا فكيف نفسر إذن
تغريدة لعالم هولندي من أصل إسترالي توقع حدوث زلزال تركيا بقوة ٧،٨ ريختر قبل حدوثه بثلاثة أيام
لا مكان للصدفة في هذا العالم.
كل شيء يحدث بترتيب وذكاء إحترافي شديد
علميا لا يمكن توقع الزلازل قبل حدوثها
فهل تغريدة هذا العالم هي نبوءة علمية أم نبوءة إستخباراتية ورسالة مسبقة مقصودة .......
لكن الأهم والاخطر هوما لم تتناقله وسائل الإعلام العالمية
أن قيادة القوات الأمريكية في أوروبا ( EUCOM ) قامت بمناورات عسكرية من أيام مع قبرص واليونان للتدريب على عمليات أجلاء لزلزال خطير في تركيا يقترب من ٨ ريختر !!!
فكيف توقعت المخابرات الأمريكية الزلزال قبل حدوثه واستعد الجيش الأمريكي بمناورات على جزيرة كريت
والمناورات كانت بحوالي ٦٠ الف عسكري ومدني أمريكي متخصص في الاجلاء هم الآن على أرض تركيا للمساعدة في عمليات الاغاثة ويتحركون لوجيستياً بحرية إلي شمال سوريا للمناطق المتضررة و هي فرصة كبيرة لأي عمل مخابراتي لوجيستي كما أن مشاركة الحكومة القبرصية في المناورات قبل الزلزال ثم بعده في الاغاثة حقق شبه إعتراف رسمي تركي بجمهورية قبرص ...
كل هذا مكاسب أمريكية فكيف علم وإستعد الجيش الأمريكي للزلزال إذن ؟!!!
وضع خطة لإجلاء كامل وبروفة كاملة لإخلاء قاعدة ( انجرليك) النووية الأمريكية في تركيا إلى ألمانيا عبر جسر جوي ؟!!!
هذا هو السؤال الشائك والغامض
وهل ما حدث هو رفض دولي لتطورات المشروع النووي التركي ؟!!!
وانذار لأي مشروع إقليمي آخروسيطرة بالتهديد على غاز المتوسط هنا الأزمة يجب أن توحدنا جميعا كأمة وإقليم في منطق تفكير واحد
ووسط تلك المنطقة الشائكة أصبح الزلزال التركي مثل كرة التنس بين أجهزة مخابرات الدول المنافسة على نفوذ في الداخل التركي من نفوذ تكنولوجي وعسكري في الاغاثة إلى تنافس وحرب معلومات الكل يقذف كرة التنس للآخر
فقد صرحت وكالة ( AVIA-PRO ) الروسية القريبة من جهاز المخابرات الروسي أن زلزال تركيا ناتج عن قنبلة نووية صغيرة في القاعدة الأمريكية النووية في تركيا وقدم الموقع الروسي بعض الشواهد ...
فمثلاً
لماذا طلبت الولايات المتحدة من وكالة الطاقة الذرية إصدار بيان رسمي عن سلامة القاعدة النووية بعد الزلزال ؟
ووضع الموقع علامات إستفهام حول عرض وكالة الطاقة النووية المساعدة علي تركيا رغم ان الامر يخص كارثة طبيعية ؟
وتساءل الروس كيف نجت قاعدة (انجرليك) وهي على خط الزلازل أم أن زلزال تركيا لم يكن زلزالاً جيولوجياً طبيعياً بل هو زلزال إرتدادي ناتج عن تفجير نووي اصلا من القاعدة نفسها أو من البحر ؟
وعلى الجانب الآخر رد جهاز المخابرات الأمريكية
عبر محلليه بأن الأمر ربما يكون ناتج عن انفجار قنبلة نووية صغيرة في غواصة روسية في عمق البحر او نتيجة تجربة نووية خاطئة للمشروع النووي الروسي التركي في مفاعل ( أكويو Akkuyu ) الروسي النووي في تركيا ،فالكل يتقاذف الكرة وينشر الفزع من تفكير أي دولة في امتلاك مشروع نووي ولو سلمي ولا عزاء للعلم والحقيقة لكن ربما من المؤكد علمياً أن الشق الأرضي الذي حدث بعمق ( 10كلم )تحت سطح الأرض لا يمكن أن يحدث زلزالاً جيولوجياً طبيعياً
وأن التفجير ربما كان قادما من عمق البحر وخاصة بحر ( مرمرة) التركي والجدير بالذكر هو إعلان الحكومة الإيطالية بعد الزلزال بإحتمالية حدوث تسونامي في شرق البحر المتوسط يؤثر على ١٢ دولة !!!
التحذير الذي رغم تقليل حدته لكنه يؤكد أن مخابرات الناتو والمخابرات الإيطالية كانت تعلم جيدا أن التفجير جاء من المياه ولذلك حذرت من ( تسونامي ) محتمل
فالروس لديهم كل المعلومات من خلال قياس نسب الإشعاع
وقياس نسب الإشعاع بمنطقة الزلزال هي القول الفصل في كل هذا الطحين
لكن المؤكد أنه كان هناك تدريبات عسكرية أمريكية على الاجلاء في تركيا قبل حدوث الكارثة ب ٦٠ الف جندي انتظروا جميعاً على جزيرة كريت للتدريب
والآن هم على أرض تركيا وشمال سوريا
لمواجهة دمار قدر بأضعاف دمار الحرب الاوكرانيا الروسية
في ضربة واحدة.
ومنذ ساعات قليلة دخلت الصحافة التركية على خط المؤامرة وعنونت صحيفة ( حرييت) التركية إصدارها بسؤال خطير
هل زلزال تركيا إرتداديا أم هو الزلزال الأساسي ...؟!!!
وهل كان سببا لاستخدام سلاح HARPمن سفينة أمريكية ...؟!!!
وحللت الجريدة التركية أنه كيف يمكن لشق أرضي بعمق
( ١٠ ك .م ) أن يحدث كل هذا التأثير التدميري علمياً
فالشقوق تحت ( ١٢ ك. م ) علمياً لا تحدث أي تأثير زلزالي
وبعيدا عن نبوءة العالم الهولندي وتدرب الامريكيين على زلزال قبل حدوثه هناك لغز آخر هي السفينة الأمريكية التي بلغ طولها 150 متر والتي عبرت بحر الفوسفور قبل الزلزال والمحسوبة علي سلاح HARP ومشروع تسلا السري الأمريكي وكان مرورها قبيل التفجير بجانب غلق جميع القنصليات في تركيا قبل الزلزال وسيبقي الملف مفتوحا.. والقادم أسوأ.