2024-11-25 - الإثنين
00:00:00

آراء و مقالات

القائد و"الأب الحاني" في حب الوطن والأردنيين

{clean_title}
صوت عمان :  


أحمد الضامن 

"هذا ابني وابن كل الأردنيين، ولن يهدأ لنا بال حتى ينال المجرم عقابه أمام العدالة على جريمته النكراء"

بهذه الكلمات الواضحة والصارمة،عبر جلالة الملك، بمشاعر الأبوة، عن حزنه على مصاب الوطن والأردنيين، وبحديث قائد وفريق سلاح، أكد بأن دماء الشهيد العقيد الدكتور عبدالرزاق الدلابيح ستبقى حية في قلوبنا، ولن يهدأ البال حتى ينال المجرم عقابه.

جلالة الملك كان من أوائل المعّزيين، في شهيد الوطن، مؤكداً بأنه لن يتم إغماض الأعين عن أي شخص تخول له نفسه أن يتعدى على الأردنيين وممتلكاتهم، فالوطن أغلى ما نملك، والحزم سيكون "السيف المسلول" أمام كل من يرفع السلاح في وجه الوطن والمواطنين، فحماية الممتلكات العامة وحقوق المواطنين، واجب وطني، والاعتداءات وأعمال التخريب، لن يواجهه سوى الحزم والشدة.

قائد الوطن، وملامحه الغاضبة، أظهرت حرصه الشديد على الأردن "وطناً وشعباً" فهم فوق كل اعتبار، وحديثه هو الأساس والتأكيد، بأن الأردن سيبقى قوي وعصي على كل الفتن، وأن استقراره وأمنه يفوق عند جلالة الملك أي اعتبار.

ما حدث من أحداث مؤسفة، يدفعنا جميعاً من التنبّه للأخطار التي تحيط بنا، ومواجهتها بالتلاحم والوقوف خلف القيادة، فالأردن كان وسيظل الأقوى في وجه الذين لا يريدون إصلاحاً حقيقياً، وتحتاج منا جميعاً للالتفاف حول قيادتنا الهاشمية والوطن، فـ "قائد الوطن ورب الأسرة" أكد أن الوطن سيبقى فوق كل اعتبار، خاصة في ظل التحديات الراهنة أمامه، واللحمة الوطنية ستبقى تقف في وجهها وتؤكد؛ بأن كل من يحاول العبث سيجد بوجهه الوحدة والوئام والالتفاف حول القيادة، فسر قوتنا وصمودنا وثباتنا كلما اشتدت الكرب وزادت المحن، قيادتنا الحكيمة وثبات الشعب الأردني وثقته بقيادته، وقوة أجهزتنا الأمنية، والجيش العربي، الذين هم صمام الأمان للوطن، ومصدر ثقة تقف في وجه عواصف الفتن.