من جديد يُثبت الارهاب بأنه لا ملّة ولا دين ففي ظل الخسائر المتتالية التي تتعرّض لها العصابات الارهابية تحاول هذه التنظيمات العفِنة التي لا تفرق بين دين وآخر ولا ملة .
محاولة اخرى تضرب لتقتل الاطفال والنساء والرجال حتى وصل ارهابهم وظلامهم الى وزارة التربية والتعليم في العاصمة الصومالية مقديشو حين نفذت ما يُطلق عليها "عصابة” الشباب عملية ارهابية لتخلف ضحايا وصل الى مئات من القتلى والجرحى هذه العملية الارهابية جاءت لتُثبت إفلاس تلك العصابات الارهابية بعد خسائرها المتتالية في كل مكان.
إن ارهابهم في الأساس هو إنكار لحقوق الإنسان وتدمير لها ولا يُفرّق بين احد لا طفل ولا امراة ولا شيخ كبير ، يحاولون بعد كل ما تعرضوا له من خسائر وضربات موجعة وقاتلة وصلت الى زعماء عصاباتهم الارهابية ان يخرجوا من جحورهم لكن الى اين الى الطفل والورقة والقلم.
ليحاولوا وباءت محاولاتهم بالفشل لضرب النور والفكر والعلم ، وسينالون جزاءهم العادل حينما تنهار بقايا جحورهم التي تكاد ان يتم الاعلان عن نهايتها وإن الايام القادمة كفيلة بتحقيق هذا النصر على الارهاب والظلام الاسود.