2024-11-29 - الجمعة
00:00:00

جامعات

"الشرق الأوسط" تطلق استراتيجية التعليم والتعلم للأعوام 2022 – 2025 وربط المخرجات بسوق العمل

{clean_title}
صوت عمان :  

 

 تطلق جامعة الشرق استراتيجية جديدة بعنوان: التعليم والتعلم في جامعة الشرق الأوسط للأعوام 2022-2025، برعاية رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الاستاذ الدكتور ظافر الصرايره.

 

ويأتي إطلاق الاستراتيجية خلال لقاء حواري يعقد في الجامعة الاثنين المقبل يتناول، من خلال خبراء، استعراض مخرجات  التعليم  ذات الصلة بمتطلبات سوق العمل، ومن هذا المنطلق يتخلل أطلاق الاستراتجية  تنفيذ مبادرة "انا جاهز لسوق العمل".

 

ويستعرض اللقاء الذي يشارك فيه رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصرالدين، ورئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين من خلال خبراء، باقة التخصصات التطبيقية والتقنية الجديدة في جامعة الشرق الأوسط والتي تُحاكي متطلبات سوق العمل وتتواءم والتطورات التقنية الحديثة.

 

ويشارك في اللقاء الذي يديره الإعلامي الدكتور هاني البدري عضو هيئة التدريس في الجامعة، ووزير الاعلام السابق المهندس صخر دودين عن محور: الهندسة المعماري و التصميم الداخلي، والرئيس التنفيذي لمجموعة كابيتال بنك الأستاذ داود الغول عن محور: الأعمال الالكترونية وتكنولوجيا المالية، والرئيس التنفيذي لشركة ميناآيتك الدكتور بشار الحوامدة عن محور: تكنولوجيا الحاسوب، ونقيب أصحاب محلات  تجارة المجوهرات الأستاذ ربحي علان عن محور: تصميم المنتجات.

 

ويتناول اللقاء محور: تصميم المنتجات والتصميم الجرافيكي، يقدمه المهندس أيوب ناصر الدين ممثل شركة الكاملة لتكنولوجيا الطباعة، ومحور: الإعلام الرقمي، يقدمه رئيس تحرير صحيفة الغد مكرم الطراونة، فضلًا عن محور: تصنيع المستحضرات التجميلية، يقدمه ممثِّل قطاع الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل، عضو غرفة صناعة الأردن المهندس أحمد البس.

 

وينسجم هذا اللقاء مع متغيرات سوق العمل وضرورة التوجه نحو التخصصات التقنية والمهنية، حيث أنه وبحسب بيانات ديوان الخدمة المدنية، فإن الحاجة تبرز أكثر  إلى ضرورة "تحجيم" نسب القبول في التخصصات الراكدة، والاقبال على استحداث تخصصات تواكب حاجة سوق العمل الفعلية. 

 

وفي هذا الصدد، يعول ديوان الخدمة المدينة على الجامعات في "رصد وتنبؤ" احتياجات السوق من التخصصات والمهن والمهارات والكفايات المهنية والفنية، ورصد ومتابعة أعداد الطلبة والخريجين في البرامج المستحدثة والجديدة، بما في ذلك "مهن المستقبل”، مثل: الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وعلم البيانات الضخمة، والامن السيبراني، والتسويق الرقمي والمتاجر الافتراضية، وتكنولوجيا البلوك شين Blockchain، وهندسة الأنظمة الذكية، وهندسة الطاقة المتجددة والطاقة البديلة.

 

وفي هذا السياق، يأتي عقد جامعة الشرق الأوسط لهذا اللقاء متقاطعًا مع الأهداف الحكومية في رصد احتياجات السوق وتوجيه المخرجات التعليمية نحو التخصصات التي تلبي هذه الأهداف، فضلًا عن استحداث الجامعة لتخصصات على غرار: الذكاء الاصطناعي، وذكاء الأعمال، والأمن السيبراني، وهندسة البرمجيات، التي تمثل "مهن المستقبل".

 

وتواكب الجامعة بتخصصاتها وخططها الدراسية وأسلوب التدريس ونوعية أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية المتمتعين بالجدارة والكفاءة، تجويد التعليم فيها تلبية لاحتياجات سوق العمل، من منطلق قيمها التي تؤمن بها :وهي التعليم المتميز بمدخلاته ومخرجاته، والبحث العلمي الذي يلبي احتياجات الوطن في المعرفة والتطور، وخدمة المجتمع الذي يعد احد اهم اهداف الجامعة أيضا ويستهدف من نواحي عديدة اهمها التشغيل.

 

وفي هذا الصدد، تحرص الجامعة، على تطوير برامجها وخططها الدراسية، وعلى استحداث تخصصات أكاديمية جديدة، بما يتلاءم مع التوجهات الوطنيّة والعالميّة، ويلبي متطلبات سوق العمل؛ تحقيقًا لرسالتها في إعداد القادة، ولهذا أسهمت الجامعة في تكوين شراكات وتفاهمات أكاديميّة مع جامعات دوليّة مرموقة، كجامعة بيدفوردشير البريطانية التي تستضيف منها برامج معتمدة لمنح الدرجات العلمية المختلفة في تخصصات عديدة تدرّس في رحابها، بالإضافة إلى إطلاقها برنامج مشترك في تخصص الصيدلة مع جامعة ستراثكلايد البريطانية، فضلا عن تنفيذ اتفاقية ثانية موقّعة مع جامعة ستراثكلايد نفسها،لاستضافة برامج وتخصصات متنوعة كبرنامج ماجستير "الترجمة التطبيقية”، أول برنامج مستضاف بين الجامعتين، والذي سينضم بفضله إلى جامعة الشرق الأوسط في شهر أكتوبر أعضاء هيئة تدريس من جامعة ستراثكلايد لتدريس البرنامج في حرم الجامعة؛ في دلالة واضحة وأكيدة على رفعة السمعة الأكاديميّة لجامعة الشرق الأوسط عالميًّا، كما هو الأمر محليًّا وإقليميًّا.