أحمد الضامن
تصوير: خلدون فريوان
تمكنت جامعة البترا التي تزين قلب العاصمة عمّان، أن تقلب المفاهيم التقليدية للتعليم الجامعي وتكسر الحواجز بين الجنسيات والثقافات المختلفة وتحقق ما عجز عنه الآخرون، لتحافظ على هذا الإسم العالمي الكبير والذي أصبح علامة فارقة في العلم والمعرفة وإعداد الشباب لسوق العمل، متسلحين بالكثير من الخبرات العلمية والعملية التي تؤهلهم ليكونوا الأفضل والأكفأ.
إن الحديث عن أسباب تميز هذه المنارة العلمية والتعليمية لا تستوعبه السطور ولا تلخصه الكلمات، ولكن العنوان الأبرز لهذا النجاح هي رؤية الجامعة على أن الطالب شريك وليس متلقٍ وهو المستقبل، والاستثمار الحقيقي لتقدم الأوطان، فكان ذلك سبباً من أسباب كثيرة جعلتها مركزاً لاستقطاب "النخبة" من الطلبة، و"نخبة النخبة" من الهيئة التدريسية ذوي الخبرات الواسعة والصيت الحسن والكفاءة العالية.
جامعة البترا أثبتت أنها جمعت ما بين التعليم والتدريب وبناء شخصية الطالب، وإعداده وتأهيله ليكون فرداً متميزاً ومنتجاً.
وبالحديث عن تألق الجامعة فلا بد أن يكون لنا لقاء مع رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، القامة الأكاديمية وصاحب الفكر المستنير الذي وضع نصب عينيه الحفاظ على اسم الجامعة المرموق والسير بها نحو الأمام، يرافقه كادر كبير يعمل بدون ملل ولا كلل من أجل "جامعة البترا".
وتالياً اللقاء عبر موقعنا...