اختتمت كلية الإعلام في جامعة الشرق الأوسط مؤتمر: "واقع الصحافة العلمية في الأردن”، بمشاركة عمداء كليات الإعلام في الأردن، إلى جانب أكاديمي وباحثي كليات ومعاهد إعلام في 6 دولٍ هي: الأردن، وفلسطين، والمغرب، ولبنان، واليمن، والمملكة المتحدة.
وأوصى المؤتمر الذي حظي برعاية رئيس مجلس أمناء الجامعة العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، وحضور رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، بإطلاق منصة صحافية تعد بمثابة مركز للصحافة العلمية عالية الجودة، وتعزيز الخطاب العام المستنير بشأن مساراتها المتعددة، واستحداث مساق الصحافة العلمية المتخصصة في كليات الإعلام بالأردن.
كما أن التوصيات شملت إعطاء الأولوية للبرامج العلمية المتخصصة وتطويرها، فهي ستعمل على دفع المعرفة المجتمعية نحو التقدم التكنولوجي، والذكاء الاصطناعي، إلى جانب قيام نقابة الصحفيين والهيئات المحلية، وتلك الدولية المقيمة في الأردن بتأهيل وتدريب عدد من الإعلاميين العاملين وبناء قدراتهم في الصحافة المتخصصة لا سيما الصحافة العلمية.
إلى جانب ذلك، أوصى المؤتمر بإقامة مسابقات علمية تعدها الجامعات من خلال أقسامها المتخصصة، ودعوة الباحثين والمهتمين بالإعلام والصحافة العلمية إلى إجراء المزيد من الدراسات الخاصة بدور الإعلام التقليدي والرقمي في التوعية، والتثقيف الصحي، والديني، والتوعوي.
هذا وكان قد أكد المؤتمر أهمية الصحافة العلمية في تشكيل المشهد الاجتماعي، والاقتصادي، والثقافي، فمن خلال تعزيز الثقافة العلمية، والتأثير على السياسات، ودفع النمو الاقتصادي، وتشكيل القيم الثقافية، فإن الصحافة العلمية لا تعكس حقائق المجتمع الحديث فحسب، بل تصوغها أيضًا.