ارتفع عدد الشهداء في مخيمي طولكرم ونور شمس إلى 8 شهداء، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على المخيمين لليوم الثاني على التوالي.
وعثر على جثمان الشهيد محمد مطيع محمود سليط (22 عاما)، في مخيم طولكرم في الضفة الغربية المحتلة منتصف ليلة أمس.
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت جثمان الشهيد إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في المدينة.
وكان الشهيد ارتقى إثر إصابته بعيار ناري من قناص إسرائيلي بداية العدوان الأخير على المخيمين يوم الأربعاء الماضي، ومنعت قوات الاحتلال الإسعاف من الوصول إليه واختفى جثمانه وسط حديث عن إخفاء قوات الاحتلال للجثمان، ليتم العثور عليه فجر هذا اليوم.
وأفادت مصادر محلية فلسطنينية أن قوات الاحتلال انسحبت من بعض المواقع في مخيم بطولكرم لكنها موجودة في مختلف محاور المخيم، وأحياء المدينة.
وأسفر العدوان الذي استمر نحو 45 ساعة متواصلة على المخيمين، عن ارتقاء 8 شهداء، هم:
1- أحمد طارق نعمان فرج (18 عاما) من مخيم طولكرم.
2- وليد إبراهيم محمد غانم (17 عاما)، من مخيم طولكرم
3- أحمد موسى مطلق بدو (17 عاما)، من مخيم طولكرم
4- أحمد معين ذيب مهداوي (35 عاما) من مخيم طولكرم
5 - محمد مطيع محمود سليط (22 عاما) من مخيم طولكرم
6- أشرف أحمد ياسين ياسين (22 عاما)، من عزبة الجراد شرق طولكرم
7- محمد فيصل دواس أبو عواد (27 عاما)، من مخيم نور شمس
8-عبد الرحمن عصام إبراهيم عثمان (23 عاما) من مخيم طولكرم
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرت عددا من منازل ومنشآت الفلسطينيين بعد تفخيخها، وإجبار سكانها وسكان المنازل المجاورة على إخلائها تحت تهديد السلاح، مما تسبب في إحداث دمار كبير فيها، وبالأبنية المحيطة بها، وانتشار الدخان بشكل كثيف في سماء المنطقة.
وعرف من أصحاب المنازل عائلات: الشهيد عبد الكريم بديرات في حارة الوكالة، والشهيدين محمد وأحمد مطيع سليط، والشهيد عدي الزيات، وعزمي غسان غانم، ومحمد مسلم، والطابق الثالث من منزل محمد شحادة، وأبو بكر الحصري، ومحل لعائلة أبو حيش في حارة الشيخ علي لبيع أسطوانات الغاز، وواجهات منزل عائلة الصباريني، إضافة إلى منازل لعائلة عمارة التي تم تفجيرها صباح اليوم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منازل الفلسطينيين ومحالهم التجارية التي لم تسلم هي الأخرى من التخريب والتدمير والتكسير لمحتوياتها، كما دمرت العشرات من مركبات المواطنين في محيط مسجد بلال بن رباح في مخيم طولكرم، كما جرفت شوارع وأزقة المخيم.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين الفلسطينيين طالت مئات الشبان، واحتجزتهم لساعات طويلة، ونقلتهم من مكان إلى آخر حيث مراكز التحقيق الميدانية في عدد من المنازل، تحت ظروف سيئة، من تعصيب العيون وربط الأيدي، والاعتداء على الكثير منهم بالضرب المبرح، والتهديد بالقتل.
وترافقت هذه الاعتداءات مع إطلاق الاحتلال الأعيرة النارية بكثافة وقنابل الصوت، ومنع المواطنين من التحرك.