استشهد 15 فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لشقة في عمارة سكنية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية،اليوم الأربعاء ، بوصول 15 شهيدا إلى المستشفى الكويتي في رفح جراء قصف الاحتلال شقة في عمارة سكنية لعائلة نوفل في حي تل السلطان غرب رفح.
واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء أمس الثلاثاء، في قصف إسرائيلي وسط قطاع غزة.
وقالت المصادر إن عددا من الفلسطينيين استشهدوا فيما أصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في بلدة الزوايدة وسط القطاع.
كما قصف طيران الاحتلال منزلا بالقرب من المدرسة الإعدادية للبنات في مخيم المغازي وسط القطاع، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.
وفي وقت سابق، استشهد 4 فلسطينيين على الأقل في مخيم المغازي، دون أن تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم، بسبب تمركز آليات الاحتلال عند مدخل المخيم.
ووصل عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء قصف طيران الاحتلال لمنزل في دير البلح وسط القطاع.
وأطلقت طائرات الاحتلال المسيّرة النار على النازحين والمواطنين في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا” غرب خان يونس، وفي محيط مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع، وشرق النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى وقوع جرحى.
وقصف طيران الاحتلال مسجدا ومنازل المواطنين في المنطقة الجنوبية لقيزان النجار جنوب خان يونس.
وواصلت مدفعية الاحتلال قصف حي المنارة ومنطقة الفخاري وأحياء ومناطق متفرقة من خان يونس، ما أدى إلى استشهاد مواطنين في منطقة الفخاري شرقا، كما استشهدت طفلة في مستشفى غزة الأوروبي متأثرة بإصابتها في قصف مدفعي على شرق خان يونس، ليرتفع عدد الشهداء في خان يونس إلى 13 في غضون الساعات الـ24 الأخيرة.
وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ شهيدين وعددا من الجرحى من تحت أنقاض منزل استهدفه طيران الاحتلال في جباليا البلد شمال القطاع، كما استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية غرب مدينة غزة، وقصف طيران الاحتلال حي الزيتون في غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول إلى 23210 شهداء، أكثر من 70 بالمئة منهم نساء وأطفال، و59167 جريحا، إضافة إلى أكثر من 7000 شخص في عداد المفقودين.