أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، اليوم الأحد، أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة دفعت نحو 256 مليون دولار؛ استجابة للنداء العاجل الذي أطلقته بشأن غزة.
وقال المكتب إن المبلغ المدفوع يشكل فقط حوالي 21 بالمئة من الاستجابة المطلوبة، والبالغة 1.2 مليار دولار، مضيفا أن هناك مبلغا إضافيا بقيمة 250 مليون دولار تعهدت به الدول الأعضاء حتى يوم 23 تشرين الثاني.
وأطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها في بداية الشهر الجاري، نداء عاجلا لتنفيذ خطة الاستجابة الخاصة بها لدعم 2.2 مليون شخص في قطاع غزة، ونصف مليون في الضفة الغربية المحتلة مخصصة لقطاعات الغذاء والصحة والأمن والمأوى والتعليم والحماية والتنسيق وغيرها.
كما أعلن المكتب عن توزيع حوالي 500 طن متري من دقيق القمح أمس السبت على 54 ألف شخص في جنوبي قطاع غزة، و 155 ألف علبة من المواد الغذائية الجاهزة للأكل.
وبالنسبة للمرافقة الطبية، قالت منظمة الصحة العالمية، إن هناك 8 مرافق طبية عاملة في جنوب غزة من أصل 11 مرفقا في القطاع، مع انخفاض طاقتها الاستيعابية من 3,500 سرير قبل الحرب إلى 1,400 أسرة في الوقت الحاضر، وسط ارتفاع عدد أولئك الذين يلتمسون العلاج.
وأضافت المنظمة، أن مستشفى واحدا فقط من المستشفيات العاملة حاليا في الجنوب لديها القدرة على علاج حالات الصدمات الحرجة أو إجراء عمليات جراحية معقدة.
وأكد المكتب أنه جرى تسليم 61 شاحنة مساعدات إلى شمالي غزة السبت، وهو أكبر عدد منذ 7 تشرين الأول.
وأوضح المكتب أن المساعدات تضمنت المواد الغذائية والمياه والإمدادات الطبية الطارئة، بالإضافة إلى تسليم 11 سيارة إسعاف و3 عربات وسرير مسطح إلى مستشفى الشفاء للمساعدة في عمليات الإخلاء، وإرسال 200 شاحنة أخرى إلى القطاع، من بينها 187 دخلت غزة، وكذلك إدخال 129 ألف لتر من الوقود.