يبدو أن الكسل لم يعد عائق، بل أصبح بالامكان الاستفادة منه مادياً.
وأثار سبعة من المتسابقين الكثير من الجدل وذلك لنيل لقب المواطن الأكثر كسلا وذلك بعد قيامهم بمحاولة تحطيم الرقم القياسي السابق في مسابقة ساخرة تقام سنوياً في منتجع لقضاء العطلات في شمال الجبل الأسود مونتينيجرو.
ومن جانبه أكد رادونيا بلاجويفيتش منظم المسابقة ومالك المنتجع أن المسابقة قد انطلقت في الدولة الصغيرة المطلة على البحر الأدرياتيكي وذلك قبل 12 عاماً للسخرية من أسطورة شعبية تقوم بوصف سكان الجبل الأسود بأنهم كسالى.
وأضاف أن السبعة المتبقين من أصل 21 متسابقاً منذ بداية المسابقة مستلقون لمدة 463 ساعة حتى الآن.
وانطلقت المسابقة لتحديد الشخص شديد الخمول القادر على النوم لأكثر فترة ممكنة والاستلقاء طوال الوقت وتلبية احتياجاتهم من الطعام والشراب وقراءة الكتب واستخدام الهاتف.