تسببت الممارسة النيابية في المجالس السابق بظاهرة نائب الخدمات، فهي تبدأ من مرشح يسعى الى استقطاب أصوات ناخبيه والوصول الى البرلمان عن طريق إنجاز معاملاتهم لدى أجهزة الدولة المختلفة او مساعدتهم بالحصول على الوظائف وتحسين وضعهم الاقتصادي مع جميع الوسائل والقوانين الصارمة التي تهدف للحد من هذا الظاهرة الى ان تجد هذه الممارسة قبولاً لدى اغلبية الناخبين والتي تساهم بدورها بمجلس خدماتي لا تشريعي .
ومن هنا كانت اهمية الدور الذي تقوم به الاحزاب السياسية في تطوير الحياة السياسية والتشريعية داخل البرلمان والسعي نحو غياب ظاهرة ما يدعى بنائب خدمات واستبدالها بنائب وطني حزبي يمثل المواطنين ويساهم بالتشريع لا بالخدمه وان تكن اسس الانتخاب سياسيه حزبي فكريه من غير اي مؤثر خارجي وخصوصا اوضاع المواطنين الاقتصادي
لكن للاسف فالقليل من الاحزاب الحالية لا تطبق هذه المبادئ وما زال يوجد استغلال لظروف المواطنين الاقتصادي ومصالح المواطنين الشخصية وذلك بما يساهم بالمنفعه الخاص لبعض اعضاء هذا الحزب للوصول للبرلمان او على الاقل الحصول على عدد كاف من المنتسبين الوهميين الذين تم استغلالهم بوعود وظيفية بالقطاع العام في حال انتسبوا للحزب ليتمكن الحزب من اتمام شروط التسجيل
ولاحظت للاسف ما كان يسمى سابقاً "سمسار اصوات" كانت مهتمه جمع الناخبين وتوجيهمم نحو مرشح معين اما الان فاصبح المسمى " سمسار اعضاء" مهمته توجيه وتضليل المواطنين للانتساب لما اسميته الاحزاب الخدماتية