نحن على موعد مع الربيع وكثرة السياح العرب من والخليج العربي كون هيئة تنشيط السياحه تعمل على ذلك لذلك السياحه العربيه لا تقل اهميه عن السياحه الاجنبيه لان السياحه العربيه سياحه بيئيه وتاريخه ودينيه وتزور كافة محافظات الوطن وغير مقيده ببرنامج محدد لأماكن محدده مثل السياحه الاجنبيه.
لهذاء تجد السياحه العربيه تشتري منتجات المجتمع المحلي البان واجبان وزيت وزيتون وخبيصه وزبيب وتطلب الاكلات الشعبية الأردنية.
لهذا يجب دعم أبناء المناطق القريبه من الينابيع والسدود والغابات والمساجد والمقامات والمناطق الأثرية والتاريخية يفتحو اكشاك ومحلات لبيع منتجاتهم المحليه.
حبذاء لو تعمل وزارة السياحه والآثار أسواق شعبيه اكشاك خشبيه في الغابات والمحميان وتخدمها بالكهرباء وان تقوم وزارة السياحه والبلديات بوضع الخدمات التي يحتاجها السائح العربي والأجنبي بالغابات في فصل الربيع حتى لو كانت بلاستيكيه متنقله وتوفير الماء في تلك المواقع.
وأود أن اتحدث عن موقع يزوره ويديم فيه آلاف من السياحه العربيه وهو وادي الريان في جديتا لما له من جماليه وطواحين مياه قديمه تجد السواح العرب يخدمو حوله لكن للأسف يفتقر للخدمات رغم وجود محمية الغزلان شمال جديتاء غرب برقش.
نتمنى أن تصل الخدمه السياحيه والاستثمار إلى وادي الريان وتوفير مخيمات سياحيه توفر الخيم والخدمات السياحيه المتكاملة من إقامة وطعام وشراب عاشق الهويه َعلى البلديات ووزارة السياحه دور كبير لتوجيه أنظار المستثمريين إلى وادي الريان.