أحمد الضامن
يسجل لرئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الدكتور محمد الذنيبات، بصمة واضحة في عالم الاستثمار، لما أحدثه من نقلة نوعية واضحة في الشركة، فقد حول الاخفاقات التي كانت تتعرض لها الشركة في السابق إلى نجاحات وبصمات استثمارية يحتذى بها.
الذنيبات يشهد حالة من التواجد بين الأقلام والأحاديث، بعضها يتحدث عن إنجازاته، فهو "الديناميكي" والذي يشهد له في الشفافية في التعامل، والشدة والحزم في تطبيق ما يصب في المصلحة العامة، والبعض الآخر ينتقد الأداء ، والانتقاد مبرر وحق لأي شخص تتوفر له البيانات الواضحة، وأن لا يتجاوز أكثر من ذلك، إن كان الهدف هو المصلحة العامة.
الذنيبات، ومنذ اللحظات الأولى لاستلامه دفة قيادة الشركة، اكتشف الكثير من مواقع الخلل، فبدأ بالعمل عليها وتحسينها، ومواجهة من كان يعمل على انهاء أحلام الأردنيين بأن تصبح مناجم الفوسفات من الشركات العالمية، ولم يلتفت هو وطاقم إدارته والإدارة التنفيذية لذلك، أو لأي حملات ضدهم، فمضوا بالقافلة نحو النجاح والتميز، والأرقام خير دليل على ذلك، فالفوسفات بإدارته استطاعت الوصول إلى الأهداف التي كانت في الأدراج منذ سنوات واتخاذ القرارات الصائبة في تحقيقها، والعمل على تصحيح مسار الشركة.
كما أننا أصبحنا نجد في عهده ، النتائج الملموسة على حيز الواقع محاظة بالكثير من الانجاز الحقيقي، فهو دفع بالشركة نحو القيام بواجبها الوطني تجاه الوطن.
شركة مناجم الفوسفات الأردنية، أصبح لها دور وطني مميز، وأصبحت تشكل رافعة اقتصادية ممكنة، ومساهمة فاعلة في الناتج الإجمالي، ومعززة لقدرة الصادرات، وهي تسير على الطريق الاستثماري الصحيح والإيجابي، وما تشهده الشركة من نجاحات بعد سنوات الإخفاق، دليلاً مادياً ملموساً على إدارة الذنيبات الحفيصة في صنع واتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني، إلا أنها لربما لم تعد في صالح البعض، فتوجه نحو اتخاذ بعض الأساليب الخفية، إلا أن النجاح المتواصل كان سبباً في ارباكهم المستمر.