عندما يبدأ الحديث عن معان وعن أهلها الكرماء تتمنى وبدون مقدمات انك منهم وكيف ولا وهي البلده التي استقبلت أول جيوش الإسلام وعلى تخومها اناخت أبل الفتح الإسلامي وكيف لا وهي أول من قدمت اول شهيد خارج جزيرة العرب وكيف لا وهي مدينة المآذن وكيف لا وهي مدينة السبيل
معان ولادة الرجال الرجال
معان درة الجنوب الغالية فمن زارها أحبها فكيف بأهلها ممن عشقوا العز والفخر والمجد وسجلات العز لاتنطوي بمعان
معان اهل الصفح والتسامح والتكاتف والترابط
معان (المعانية) دائماً أهل للكرامة والتسامح وظهر جليا بعدة مواقف تسجل لمعان لاغيرها تسموا نفوسهم للعلا وتتصف اخلاقهم بالتجاوز لأنهم يحبون العافين عن الناس وهم منهم وعلى مقدمة العافين والكاظمين الغيض وايضا هم من المحسنين
فلكل معاني دين برقابنا لاينطفي قناديل نوره بمرورالزمن ولايتعثر باتوون الأجيال بل باق على مدار الليالي والأيام وجيل يحمله للذي يليه حتى يرث الله الأرض ومن عليها
المعانية أهل النخوة والعز كل يوم تسجلون بسجل الكرامات أروع وأجمل وابهى صور التسامح ولا زالت المعانيات ولادات الرجال الرجال
ان معان كل صباح تفتح ذراعيها لتحتضن ابنائها وتعالج الامها وتعطي العالم باسرة أنها معان التي تفردت عن اقرانها بميزات عديدة.
حفظ الله معان وأهلها كبارا وصغارا وبارك فيها وفي أهلها وارضها