شارك طلبة قسم التربية الخاصة من جامعة عمان الاهلية بإشراف رئيس القسم الدكتور عنان أبو مريم باحتفالية اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة التي نظمتها كلية علوم التأهيل في الجامعة الأردنية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مرعد بن رعد رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي حضره مندوباً عن سموه الأمين العام للمجلس الدكتور مهند العزة، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الدكتورة إنعام خلف، وعميد الكلية الدكتور زياد حوامدة.
وقد أكّد الدكتور عنان أبو مريم / رئيس قسم التربية الخاصة في جامعة عمان الاهلية على أن المشاركة بهذه الاحتفالية تأتي ضمن رؤيا القسم والكلية الهادفة إلى مواكبة كل ما هو حديث وتنمية مهارات الطلبة والمشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع وتعزيز المسؤولية المجتمعية أيضاً، كما أكد أن هذه المشاركات تسهم في تخريج مجموعة من الطلبة مؤهلة ومتميزة في الأنشطة اللامنهجية في مجال التربية الخاصة.
وكان طلبة التربية الخاصة " جامعة عمان الاهلية " قد شاركوا بفعاليات الحفل المختلفة والمتعددة الى جانب مشاركتهم بفعاليات معرض المنتجات اليدوية لأشخاص ذوي إعاقة.
ويذكر ان الاحتفالية كانت قد تضمنت كلمة ألقاها الدكتور مهند العزة تحدث خلالها عن أن هذه الاحتفالية بمثابة رسالة تأكيدية أن "قضية الإعاقة لم تعد كسابق عهدها؛ قضية على الهامش أو خلف الكواليس، بل أصبحت قضية مطروحة ومُدرجة بقوة على أجندة أعمال المؤسسات على اختلاف مجالاتها علمية كانت أم أكاديمية أم تنفيذية أم تشريعية".
كما أشارت نائب رئيس الجامعة الاردنية لشؤون الكليات العلمية الدكتورة إنعام خلف في كلمة لها إلى أن الأمم المتحدة، احتفالًا باليوم العالمي لذوي الإعاقة، رفعت شعاراً يتماشى مع الظروف التي نمر بها كمجتمع متكامل بسبب جائحة كورونا وهو "قيادة ومشاركة الأشخاص من ذوي الإعاقة للوصول إلى عالم شامل وميسر ومستدام للجميع بعد الجائحة".
وقد تضمن الحفل من خلال فقراته التعريف بالإعاقات غير المرئية، والتوعية والتثقيف بها، والوقوف على كيفية تمكين الأشخاص المصابين بها، وتشمل اضطرابات المعالجة الحسية، ومتلازمة الألم العضلي الليفي، والألم المزمن، والتصلب اللويحي المتعدد كاضطرابات النوم، والإجهاد، ومشاكل الإدراك الذهني، وصعوبات التعلم، والاضطرابات السمعية، والاحتراق الوظيفي. كما اشتملت الاحتفالية على حلقات نقاشية متنوعة تناولت عدة مواضيع كتجربة الأشخاص المشخصين بمتلازمة الألم العضلي الليفي (فيبروميالجيا)، والألم المزمن، والأعراض الخفية للمصابين بالتصلب اللويحي المتعدد.
ذلك الى جانب معرض لمنتجات يدوية شاركت فيه عدد من الجمعيات المعنية بدعم وتأهيل وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة، تضمن عدداً من المنتجات الغذائية والحرفية المعروضة بأيدي أشخاص ذوي إعاقة، كما تضمن المعرض فيديو تعريفي بالإعاقات غير المرئية، وآخر لبعض تجارب أصحاب هذا النوع من الإعاقات.