يسجل لوزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور محمد الذنيبات بأنه يحقق الإنجازات تلو الإنجازات في أي مكان يكون فيه، فهو شخصية قيادية حازمة،تسعى لمواصلة البناء، ولا تقبل الا التفوق في ميادين العمل.
منذ أن تسلم رئاسة مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية والشركة تحلق في الأفق، وتحقق الإنجازات تلو الإنجازات، وهو ما انعكس بشكل ايجابي على مستوى المملكة على صعيد التعدين.
منذ أن تولى قيادة الشركة اثمرت جهوده بالنجاح من ناحية تخفيض كّلف التعدين وزيادة الإنتاج والدخول في تحالفات استراتيجية مع شركات عالمية، وهو ما انعكس بشكل جلّي على ارتفاع اسهم الشركة وقوتها.
عندما تولى الدكتور الذنيبات رئاسة مجلس إدارة الشركة وضع خطة عمل واضحة الأهداف وقابلة للتنفيذ على وجه السرعة، وأعاد ترتيب أوراق الشركة، الأمر الذي مكنها من الخروج من الأزمة المالية التي كادت أن تعصف بها قبل سنوات.
الشركة وفي ظل التطور الذي تشهده حررت قطاع التعدين من الحصرية والاحتكار لشركتين فقط وتلزيم الأعمال لهما خلال الأعوام العشرة التي سبقت العام 2017 ،واتاحة المجال أمام الشركات الأردنية المؤهلة في قطاع التعدين للتنافس على أعمال التنقيب.
حققت الشركة أرباحا صافية تزيد قيمتها عن 180 مليون دينار حتى نهاية شهر أيلول الماضي من العام الحالي 2020، وسط توقعات متفائلة لنتائج الربع الأخير من العام الحالي.
من حق الشركة والمستثمرين فيها أن تفتخر بأن سهم الفوسفات يستحوذ على حصة يومية كبيرة من التداول اليومي في سوق عمان المالي لا تقل عن ٢٠ بالمئة من الأسهم المتداولة، وهو يدل على حجم الاقبال على اسهمها من المستثمرين الذين يبحثون عن الشركات الريادية في السوق المالي للاستثمار بها، وفقا لاعتبارات متعلقة بالقوة المالية والأرباح المجزية والقوة العالمية.
في عهدة الدكتور الذنيبات غدت الشركة سّباقة بحثا عن الإنجاز والنجاحات المتواصلة، ويسجل لها بأنها وقعت اتفاقية لغسيل الفوسفات لرفع جودة المنتج، بقيمة استثمار 89 مليون على نظام BOT لمدة عشرين عاما وإنتاج سنوي بحدود 9.1
مليون طن سنوي.
إنشاء المصنع الجديد ينسجم مع الخطة التسويقية المستقبلية للشركة ويشكل نقلة نوعية في عملها وتميزها في إنتاج النوعيات المطلوبة عالميا من الفوسفات. ويهدف المصنع إلى إنتاج الفوسفات عالي الجودة وبمواصفات تسويقية تلبي حاجات السوق العالمي من هذا النوع من الفوسفات، من خلال ثلاثة خطوط تعويم وخط واحد للغسيل يجري تصميمها من كبرى الشركات
العالمية المتخصصة في هذا المجال، لاستثمار المتاحة في المنطقة من خامات الفوسفات المخزنة.
بناء هذا المصنع سيمكن الشركة من تقوية مركزها التنافسي عالميا والدخول إلى أسواق جديدة نظرا لما تتمتع به مخرجات هذا المشروع من إيجابيات لتزويد الشركة بفوسفات عالي الجودة يتفق مع المواصفات العالمية، وسينعكس من ناحية زيادة الطلب على الفوسفات الأردني.
ويبقى الدكتور الذنيبات علامة فارقة في إدارة الشركة وفقا لرؤية اقتصادية واضحة انعكست على الأداء المالي للشركة