85847-- وسام حزين.. مدرب الحراس الذي أطفأ بريق الوحدات وأغرقه في النتائج الكارثية. :: صوت عمان الإخباري
2025-12-05 - الجمعة
00:00:00

آراء و مقالات

وسام حزين.. مدرب الحراس الذي أطفأ بريق الوحدات وأغرقه في النتائج الكارثية.

{clean_title}
صوت عمان :  

احمد عبيد

منذ أن تولى وسام حزين مهمة تدريب حراس المرمى في نادي الوحدات والمنتخب، بدأت علامات الاستفهام تتزايد حول قدراته الفنية ورؤيته المستقبلية. فالرجل الذي يفترض أن يكون حارساً للهوية التاريخية للوحدات في هذا المركز، تحوّل إلى رمز للجدل، وسبب مباشر في سلسلة من التراجع والخيبات.

الوحدات يفقد هويته في صناعة الحراس

لطالما كان نادي الوحدات مصنعاً لأفضل الحراس في الأردن. فمن مدرسة المارد الأخضر خرج عامر شفيع، أسطورة المرمى الأردني، وتبعه عبدالله الفاخوري كأمل جديد للحراسة الأردنية. لكن مع وجود وسام حزين على رأس الجهاز التدريبي للحراس، اختفى هذا البريق، وأصبح الوحدات عاجزاً عن تقديم أي اسم لافت، وكأن الرجل جاء ليكسر إرثاً تاريخياً صنعه النادي عبر عقود طويلة.

الفاخوري ضحية مدرب ضعيف

قرار طرد عبدالله الفاخوري من المنتخب كشف بوضوح هشاشة فكر وسام حزين. فالفاخوري، الذي كان يُنظر إليه كامتداد طبيعي لعامر شفيع، وجد نفسه خارج الحسابات فجأة، دون مبرر مقنع. القرار لم يكن سوى ضربة قاسية للوحدات وللمنتخب، وأكد أن المدرب يتعامل بقرارات ارتجالية تُبنى على المزاج لا على التخطيط الفني.

نتائج كارثية تفضح العجز

لم يقتصر أثر وسام حزين على مستوى الأفراد فحسب، بل انعكس بشكل مباشر على نتائج الوحدات الأخيرة، التي يمكن وصفها بـ الكارثية. فقد اهتزت شباك الفريق بطريقة غير معتادة، وتعددت الأخطاء الساذجة للحراس، ما أفقد الوحدات الكثير من النقاط وأخرجه مبكراً من المنافسة على البطولات.

خسائر متتالية في مباريات كان يفترض أن يحسمها الوحدات بسهولة.

تراجع الثقة الدفاعية بسبب غياب حارس مرمى مستقر.

أخطاء متكررة من الحراس كشفت غياب التدريب الجاد واللمسة الفنية.


كل ذلك جعل الجماهير تطرح سؤالاً مُحرجاً: كيف لنادٍ بحجم الوحدات أن يعيش هذه الهشاشة في مركز حراسة المرمى، وهو الذي كان يوصف دوماً بأنه "مدرسة الحراس"؟

إنجازات غائبة وحصاد صفر

رغم وجوده في أكثر من محطة تدريبية، فإن وسام حزين لم يترك أي بصمة تُذكر. لا إنجازات واضحة، ولا ألقاب حققها مع الأندية، ولا أسماء بارزة ظهرت تحت إشرافه. على العكس، النتائج تقول إن الرجل كان جزءاً من التراجع، وأن حصاده لا يتعدى الشعارات والكلام النظري.

إحراج الكرة الأردنية

في النهاية، لم يعد الحديث مقتصراً على الوحدات فقط، بل وصل إلى المنتخب الوطني الذي فقد استقراره في هذا المركز الحساس. فبدلاً من أن يكون وسام حزين سنداً للكرة الأردنية، أصبح عبئاً عليها، وقراراته الضعيفة جعلت "مارد الأردن" يترنح، وحرمت المنتخب من الاستفادة من حراس واعدين.

الخلاصة

ما يحدث اليوم يؤكد أن وسام حزين مدرب حراس ضعيف فنياً، ساهم بشكل مباشر في تراجع الوحدات على الصعيد المحلي وإضعاف المنتخب على الصعيد الدولي. والجماهير لم تعد تخفي غضبها، بل باتت تطالب بوضوح: إما رحيل وسام حزين، أو استمرار الكوارث التي يعيشها المارد الاخضر
مديرية الأمن العام تطلق خدمة "التدقيق الأمني للمركبات" عبر الرقم "117111" شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة حجازي: مكافحة الفساد استردت نحو 100 مليون دينار غارة سعودية تستهدف قوات حكومية في اليمن كأس العرب: الفدائي يفرض التعادل على تونس الاردن .. موظف في التربية يختلس آلاف الدنانير من أموال مخصّصة لطلبة سوريين في التسعيرة المسائية: ارتفاع طفيف على أسعار الذهب في الاردن كأس العرب: سورية تفرض التعادل على قطر الفيصلي يحافظ على صدارة الدرع بثلاثية في شباك الرمثا الحكومة: تركيب كاميرات لمراقبة المتسولين طقس متقلب في الأردن: أجواء لطيفة اليوم وتحذيرات من أمطار غزيرة وسيول السبت وفيات يوم الجمعة 5-12-2025 في الأردن النشامى ينتظرون قرعة المونديال… من ستكون أولى خصوم الأردن؟ أطعمة قد تدمّر مفاصلك بصمت… خبراء يحددون أسباب النقرس "داء الملوك" نحو 160 ألف متقاعد تحت خط الـ300 دينار… دعوة لإصلاح عاجل يعيد الاعتبار لرواتب الضمان الكيتو تحت المجهر: خسارة وزن مؤقتة مقابل مخاطر صحية دائمة بعد أول لقمة حلوى… ماذا يحدث لأسنانك؟ خطأ يومي يُدمّر الأسنان بصمت! كيف يؤدي الضغط النفسي والتوتر إلى تساقط الشعر؟ الأمن العام يطلق خدمة التدقيق الأمني على المركبات عبر الرقم المجاني 117111