قانونية رائعة وأنيقة وبأدلة واضحة دامغة ضمن الفريق القانوني لدولة جنوب افريقيا من تكون !!? أنها القانونية الدكتورة والحقوقية عديلة هاشم أو عادلة هاشم من ديربان جنوب أفريقية وهي محامية مشهورة ومعروفة بمساهماتها الكبيرة في حقوق الدستور العادلة وإصلاحات العدالة الاجتماعية وترسيخ مبادئ حقوق الأنسان وشاركت في تأسيس مركز القانون غير الربحي "القسم 27" في عام 2010، حيث تركز على التقاضي في المصلحة العامة، خاصةً في المجالات المتعلقة بالرعاية الصحية والتعليم للمجتمعات المهمشة.
لعبت عديلة دوراً محورياً في العديد من الدعاوى القضائية الإنسانية عالية الشهرة، بما في ذلك مأساة "لايف إسيديميني"، الذي مات فيها 140 شخصًا.
تقول يرجع ارتباطها بالقضية الفلسطينية منذ مجزرة الخليل في تسعينات القرن العشرين وكانت تعلن إن جدار الفصل العنصري في فلسطين أبشع منّ أبارتايد جنوب أفريقيا.
في عام 2014، إنضمت عديلة إلى وفد منظمة "إفتحوا شارع الشهداء" من جنوب أفريقيا، والتي تعارض الإستيطان، في رحلة إلى ما يسمى إسرائيل كان الهدف الوصول إلى مدينة الخليل. كانت هذه الرحلة جزءًا من المشاركة في الإحتجاج الدولي السنوي الخامس تحت شعار "إفتحوا شارع الشهداء)
وبالنتيجة أن الجرائم التي إرتكبها هذا الكيان الغاصب المختل عقلياً وأخلاقياً وأنسانياً وسياسياً المنظوره أمام هذه المحكمة الدولية أصبحت حديث العالم الحر بالرفض والإستياء والشجب المعلن وغير المعلن حتى المتحالفين مع أدوات الأجرام والقتل والداعمين لها من دول الظلام والأفراد الذين يتقاضون أموال طائلة مقابل الدعم الإعلامي له أصبحوا يشعرون بالقرف والعار من عمليات القتل والإباده والتنكيل والدمار والتهجير الذي يتعرض له شعب أعزل محاصر منذ عشرات السنين حيت سلبت حقوقه المشروعة دولياً من كيان حقير مجرم يعشق دماء الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن لا يعترف بقانون ولا معاهدات ولا مواثيق وقرارت دولية.
هذه المحكة اليوم أمام العالم الحر مطالبة بتطبيق نصوص العدالة الدولية التي من المفروض أنها إنشئت للتحقيق بالجرائم المشار اليها في لائحة الدعوى والشكوى التي قدمت لها من دولة جنوب أفريقيا مشكوره تمهيداً لأصدار قرارها القضائي الدولي المناسب بعد أن تخلى مجلس الأمن عن القيام بدوره ومهامه المطلوبة…على كلاً ما تسمى أسرائيل أصبحت ألان وبغض النظر عن صيغة القرار المنتظر دولة لا تحظى بإحترام دولي كما كانت في السابق وخسرت التأييد الذي كانت الدول صاحبة القرار تتسابق للأعلان عنه ، بالأضافة أن عدالة القضية الفلسطينة ومعانات شعبها أصبحت ظاهرة بوضوح لشعوب الأرض التي تنادي بصوت عالي بأنهاء الإحتلال ومحاسبة المعتدين وأعادة الحقوق لأصحابها الشرعيين.