هذه الايدولوجية الصهيونية التي تقوم على القتل والتوسع ، تفرض على العالم أن يدرك ثمن هذه الايدلوجية التي تسعى إلى تهويد العالم وليس لتهويد فلسطين فقط والوقوف الأعمى إلى جانبهم
فمن هنا جاء مؤتمر القاهره للسلام للدعوة إلى إنهاء الحرب والإبادة والتهجير القسري لأنه لا بد للعالم أن يدرك أن زمن اللجوء والتهجير الفلسطيني من أرضه قد ولى ،، وأنه أن الأوان للعالم وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية أن تعي الحقيقه التي تظمن حق الشعب الفلسطيني للعيش بسلام وأنه إذا لم يتم السير بحل الدولتين التي تقضي بإقامة الدوله الفلسطينيه تفادياً لما هو جاري حاليا من حرب طاحنه وأن ماذكره الرئيس بايدن بأن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى للسلام وحل الدولتين فإنه يحمل الغموض في طياته ، لذلك جاءت كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم غاضبة ومحذره من أفعال هذا الكيان وأيدولوجيته التي لا تقيم لحياة الإنسان الفلسطيني وزنًا وأنه من العدل والمساواة أن تدرك إسرائيل أن حياة الإنسان الفلسطيني لاتقل عن حياة الإنسان الاسرائيلي وأنه لايجوز حرمان الإنسان الفلسطيني المظلوم من أبسط مقومات الحياه والسعي للتخلص من الإنسان الفلسطيني بهذه الهمجية التي تسعى للقتل الجماعي أو الفردي وتهجيرهم لتغيير الواقع الديموغرافي للمنطقه ككل ، لأن ما يحدث هو إشارات للعالم ليتدخل لوقف هذه الحرب وإدخال كافة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزه واللجوء للحوار الذي يظمن عدالة القضية الفلسطينيه ، وهذا ما أكده الرئيس المضيف للقمه عبد الفتاح السيسي أن فلسطين وقضيتها لن تحل على حساب مصر وامنها وهذه اشاره واضحه لإسرائيل ومن وراءها أن يتوق عن هذه الحلول الغير قابل للتطبيق لذلك على العالم الاستماع لصوت العقل والحكمه أن هذه الايدولوجية الصهيونية لن تجلب الأمن لها
وللفلسطينيين والمنطقه وعلى العالم وقادته السعي لحل القضية الفلسطينيه واعادة الحقوق لأصحابها واقناع إسرائيل بالتخلي عن ايدلوجية القتل والدمار وانصاف الشعب الفلسطيني ورفع معاناته