2024-11-25 - الإثنين
00:00:00

آراء و مقالات

كيف نحمي الإعلام الوطني من الكذب و الدجل و التدنيس ؟

{clean_title}
عبد الرحمن شديفات
صوت عمان :  


بدأت الأخبار الكاذبة كظاهرة تنتشر عبر منصات الإعلام الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي، حتى تحولت إلى مشكلة تتطلب من الصحفيين والباحثين وضع حلول جذرية لمحاربتها والحد منها بسبب خطورتها على الأفراد والمجتمعات، فالأخبار الكاذبة تحمل معلومات مُضللة وخادعة تُختلَق عمدًا بقصد خداع الطرف الآخر وحثهُ على تصديق الأكاذيب والتشكيك و نشر مثل تلك الأخبار الغير صحيحة بما يخدم مصلحة طرف دون آخر..

 

هنا نبدأ قصتنا مع تصدير الإعلام العبري للأخبار إلى الأردن

بالبداية تم نشر خبر عبر القنوات العبرية ، ولم يتم التبليغ الرسمي من خلال جهات رسمية  وهنا بدأت الأخبار والاكاذيب والاشاعات, بتصديرها من إسرائيل إلى الأردن .

ومنها تهريب كمية كبيرة من السلاح والذهب وعندما سمعنا بالكمية التي تم الاعلان عنها يعني "مبالغ بارقام الاسلحة " كل هذا موجود في سيارة  ولم تقف عند تهريب السلاح فقط و ١٠٠ كغم من الذهب وبعدها طلع خبر يقول فقط سلاح بدون ذهب هنا نقول ان اسرائيل تتبع أسلوب القدرة على المناورة  والمراوغة في تصدير الأخبار الكاذبة والإشاعات رُغم نفي مصادر رسمية أردنية .

الأمر الملفت انه تم تلفيق أخبار كاذبة على لسان وزير الخارجية الأردني وانه رفض الرد على مكالمة لمسؤولين إسرائيليين وهذا لم يحدث نهائياً حيث نفى وزير الخارجية الأردني صحة هذا الكلام وان هنالك محاولات لزج أخبار كاذبة واستغلال الحادثة الأمر الذي يبين عدم صدق الرواية الصهيونية وان هذه التصريحات انعكست على الرأي العام .

وبعد انتشار الأخبار من قبل الاعلام العبري خرجت  أخبار أخرى بمنع النشر في قضية العدوان وهذا  القرار اصبح تشكيك لانها جرت العادة في الكيان الصهيوني حريه سقفها السماء على قولهم وكانت سابقه بمنع النشر وهذا ما سبب التشكيك ، وبدا الاعلام العبري بإدلاء تصريحات و نشر فيديوهات مسبقة للنائب العدوان يتحدث بها عن دعمه لمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني سعياً لتجييش الشارع الصهيوني وكسب الدعم الشعبي اليهودي وبعدها خرج آيدي كوهين إدعى كذباً أنَّ نتنياهو رفضَ مكالمةً هاتفيةً من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني تتعلق بقضية العدوان، وهو ما تنفيه المصادر الرسمية .

وفي نهاية حديثنا كلنا ثقه بقائدنا واجهزتنا الأمنيه والحكومية حيث تبذل كافة الجهود الممكنة لإنهاء اعتقال النائب العدوان وإعادته إلى المملكة