51987-- تطورات إقليمية لافتة :: صوت عمان الإخباري
2025-12-06 - السبت
00:00:00

آراء و مقالات

تطورات إقليمية لافتة

{clean_title}
د.محمد المومني
صوت عمان :  


بعيد الاتفاق السعودي الإيراني بدأت بعض الانفراجات الإقليمية تحدث وأوضحها بعض التطور اللافت على الملف اليمني. تبادل للأسرى، ووقف للاقتال من خلال هدنة بعيدة المدى، وإيجاد منطقة عازلة على الحدود اليمنية السعودية أبرز التفاهمات الجديدة. التفاهمات تمت ضمن زيارات رفيعة بين مسؤولين سعوديين ويمنيين وإيرانيين، أثارت موجة من ردود الفعل بين مؤيد ومعارض، وبين محايدين أيضا قالوا بما أن هكذا تفاهمات كانت ممكنة فلماذا لم تتم من قبل، ولماذا ننتظر إلى أن تتكبد السعودية واليمن كل هذه التكلفة. كل هذا كلام منطقي ومقبول ولكنة معضلة الإنسانية منذ الأزل، في أن الصراعات لا بد أن تأخذ وقتها قبل أن يتم حلها أو إنهاؤها، وأن لحظة اندلاع النزاع لا أحد يفكر إلا كيف سيربح النزاع وليس في كيفية تجنبه. بكل الأحوال، الرابح الأول في التفاهمات الأخيرة هو الشعب اليمني بشقيه، ذلك الذي يخضع لسيطرة الحوثي وفي المناطق الأخرى تحت سيطرة الشرعية اليمنية، فقد تكبد هذا الشعب الكثير من الخسارة وتحمل عناء الحرب وراح ضحية حسابات إقليمية بعد أن وجدت إيران المشهد اليمني سانحا لتدخل من خلال الحوثي.

رغم هذه الانفراجات، ما يزال من المبكر الحكم على مستقبل التفاهمات السعودية الإيرانية الأخيرة برعاية صينية. السعودية قالت على الملأ أنها تخشى أن هذه التفاهمات شبيهة بالاتفاقات مع هتلر العام 1938 قبل أن تندلع الحرب العالمية الثانية، بل إن التاريخ يقول إن ما حدث 1938 كان أحد أسباب الحرب العالمية العام 1939. الخشية أن الاتفاقات السعودية الإيرانية الأخيرة ستكون وسيلة وفرصة لشراء الوقت لكي تستمر إيران بنشاطاتها المستهدفة للامن واستقرار الإقليميين. فيصل نجاح الاتفاق الأخير بين السعودية وإيران أن تقوم إيران فعلا وقولا بالكف عن أية نشاطات من شأنها تصدير عدم الاستقرار، وأن تكون دولة طبيعية تسعى لاستقرار شعبها وذاتها، وأن تسعى للرفاه والاستقرار للإيرانيين، لا أن تستمر بإنفاق البلايين على أجندات إقليمية وفكر تصدير الثورة. هل ستفعل إيران ذلك؟ غير واضح للآن ومن المبكر الحكم ما اذا كانت إيران ستغادر مربع المراوغة وقول عكس ما تفعل. ما هو واضح أن اتفاق إيران مع السعودية فرصة حقيقية لإحداث تغيير في إقليم الشرق الأوسط، ونزع فتيل الاستقرار وسباق التسلح، والذهاب بالاتجاه الطبيعي للدول وهو البحث عن الأمن والرفاه للشعوب.

من عوامل التفاؤل بما يحدث، حجم التأثير الصيني الكبير جدا على إيران، فالصين سبب الأكسجين الأساسي الذي تتنفس منه إيران، تساعدها أن تنجو من خنق نظام العقوبات الصارم المفروض عليها من الغرب بسبب البرنامج النووي، فالصين تستورد النفط الإيراني وتساهم في دفعات مالية تحتاجها إيران بشدة لاقتصادها المخنوق، ولذا فإيران ستفكر مليا وطويلا قبل أن تعبث أو لا تطبق تفاهمات كانت الصين الوسيط فيها.
نحو 160 ألف متقاعد تحت خط الـ300 دينار… دعوة لإصلاح عاجل يعيد الاعتبار لرواتب الضمان الكيتو تحت المجهر: خسارة وزن مؤقتة مقابل مخاطر صحية دائمة بعد أول لقمة حلوى… ماذا يحدث لأسنانك؟ خطأ يومي يُدمّر الأسنان بصمت! كيف يؤدي الضغط النفسي والتوتر إلى تساقط الشعر؟ الأمن العام يطلق خدمة التدقيق الأمني على المركبات عبر الرقم المجاني 117111 حقيقة وفاة الفنانة الكويتية حياة الفهد "إدارة الأزمات" تحذر المواطنين والمقيمين خلال الـ 48 ساعة القادمة الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل إلى الأردن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر إثر حادث تسرّب غاز في عمان شخص يفارق الحياة عقب تعرضه للضرب على يد صاحب محل في الأزرق ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها كأس العرب: السلامي يؤكد جاهزية النشامى للقاء الكويت شبابنا عزوة تطلق مشروعًا جديدًا بالشراكة مع مختبر البحث والابتكار في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التنمية: ضبط 560 متسولاً خلال شهر الملك: فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 كأس العرب: التعادل السلبي يحسم مباراة عمان والمغرب الأردن ودول عربية وإسلامية: إخراج سكان غزة عبر رفح "مرفوض" الأردن إلى جانب الجزائر والارجنتين والنمسا في المجموعة العاشرة بكأس العالم