نعم انها درة الصحراء سميت تيمنا باغلى الرجال ، حسينية العز والإباء ، مصنع الرجولة والانتماء ، قدمت للوطن والعروبة الشهداء ، عطرت دماء رجالها الزكيه أسوار القدس وباب الواد واللطرون وجسر داميه ومرتفعات السلط والكرامة والاغوار، صدور اهلها كانت وما زالت وستبقى على الدوام دروع لبسمان ورغدان والهاشمية والحمّر .
"انها الحسينيه الواثقه"
لا يثنيها ولا يعنيها تلميح او تصريح ، او ايماء او ايحاء ، ف ولائها وانتمائها بكري فطري باقٍ وراسٍ كرسو رمٍ وشيحان والمبرك ورأس منيف ، نعم انها الحسينيه تلبس ثوب الحسن وتزهو به تغيث الملهوف وتعز الدخيل تكرم الضيف وتأبى الحيف ترفض الإرهاب ولم تكن ولن تكن يوما ما حاضنة له .
انها الحسينيه اهلها عشاق للوطن والقائد والعلم فمهلا يا من تتصيدون فماؤنا صافٍ زلال فما تعودنا جيرة الماء العكر وان وجد فأنتم من عكره وخاب الماء العكر وخاب وخسئ صيادوه ..
لا ندعي الكمال ولكننا الرجال الرجال، الكل يعلم والتاريخ يشهد ماذا فعل الاباء والاجداد في نهضة العرب الكبرى فنحن وقودها ومن اوائل جنودها عندما صرخ الحر الأبي وقال : طاب الموت ياعرب
نعم انها الحسينيه يا ساده بملء فمها تقول هذا الوطن وطننا وبنو هاشم قادتنا وأبناء القوات المسلحة فردا فردا ابناؤنا وكل من لبس الشعار فخر وعز لنا ولن نقبل من اي كان أن يشكك بنا .