الدعم الملكي للعقبة والبواب الحكومة مُمكّنة للاستثمار لا منافسة له

رصد 

أكد مدير وحدة متابعة الإنجاز ومستشار رئيس المفوضين في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، الدكتور مراد البواب، أن الدعم الملكي المتواصل من جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، شكّل ركيزة أساسية في تمكين العقبة من تحقيق رؤيتها التنموية والاقتصادية، وتحويلها إلى نموذج وطني في الاستثمار المستدام وحماية البيئة البحرية الفريدة التي تزخر بها.

جاء ذلك خلال الجلسة الثامنة من اليوم الثاني للنسخة الرابعة من المنتدى العربي للأرض والمناخ، حيث شدّد البواب على أهمية شعاب البحر الأحمر المرجانية التي تُعد من أندر النظم البيئية في العالم، مؤكدًا أن الجهود الوطنية تسير نحو إدراجها قريبًا على قائمة التراث العالمي، لما تمثله من قيمة بيئية وطبيعية فريدة.

وأشار البواب إلى أن مرونة التشريعات ووجود أنظمة تمويل متاحة للمستثمرين في العقبة، يعكسان حرص السلطة على خلق بيئة أعمال جاذبة ومحفزة، تقوم على تسهيل الإجراءات ودعم المشاريع النوعية التي تحقق التنمية الاقتصادية وتحافظ في الوقت ذاته على البيئة.

وأوضح أن دور الحكومة يتمثل في تمكين الاستثمار لا مزاحمته، من خلال توفير البنية التحتية والتشريعات اللازمة، وتهيئة الأرضية أمام القطاع الخاص ليقود النمو الاقتصادي وفق نهج الشراكة والتكامل.

وختم البواب بالتأكيد على أن العقبة، بفضل الرؤية الملكية والتخطيط الاستراتيجي، تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل متوازن يجمع بين الاستثمار المستدام والحفاظ على البيئة البحرية التي تُعد كنزًا وطنيًا وإقليميًا لا بد من صونه للأجيال القادمة.

https://www.facebook.com/share/v/19fTrAFpvr/?mibextid=wwXIfr