خاص
تُواصل جامعة العلوم التطبيقية الخاصة كتابة فصول جديدة من التميّز والريادة، بعد أن حافظت للعام الثاني على التوالي على صدارتها في تصنيف التايمز العالمي لعام 2026، بحصولها على المرتبة الأولى على الجامعات الأردنية ودخولها ضمن قائمة أفضل (500) جامعة على مستوى العالم، لتُرسّخ مكانتها كأيقونةٍ علمية تمثّل الأردن بأرقى المحافل الأكاديمية الدولية.
ويأتي هذا الإنجاز العالمي المرموق تتويجًا لمسيرة من العمل المؤسسي المدروس، والاستثمار الذكي في البحث العلمي، والالتزام العميق بجودة التعليم والابتكار، وهي الركائز التي جعلت من "العلوم التطبيقية" نموذجًا يُحتذى به في التعليم العالي داخل المنطقة وخارجها.
وقد تميّزت الجامعة هذا العام بتقدّمها الملحوظ في معيار جودة التعليم، وهو أحد أهم مؤشرات التميّز الأكاديمي في تصنيف التايمز، ما يعكس الكفاءة العالية لبرامجها الأكاديمية، وفاعلية بيئتها التعليمية، وقدرة كوادرها على تخريج قادة مؤثرين في مختلف الميادين.
إن هذا التقدير العالمي هو ثمرة رؤية استراتيجية شمولية تهدف إلى بناء جيلٍ مبدعٍ ومؤهلٍ عالميًا، عبر دعم الابتكار والبحث العلمي التطبيقي، وتوسيع الشراكات مع الجامعات العالمية المرموقة، والاستثمار في تطوير البرامج الأكاديمية الحديثة التي تواكب احتياجات سوق العمل ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة.
كما أن هذا الإنجاز ليس محطة وصول، بل انطلاقة نحو آفاقٍ أوسع من التميّز والريادة، فالحفاظ على هذا التصنيف المرموق لعامين متتاليين يجسّد روح الإنجاز الجماعي لأعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلبة والخريجين الذين يشكّلون معًا الركيزة الصلبة لنجاح الجامعة وسمعتها العالمية، وثمرةً طبيعيةً لرؤية الجامعة الاستراتيجية التي ترتكز على التميّز في التعليم والبحث والابتكار، وتعكس قدرتها المستمرة على تحقيق القفزات النوعية في الأداء الأكاديمي والبحثي، من خلال الاستثمار في الكفاءات الوطنية، وتعزيز بيئة التعلم الحديثة، والانفتاح الواسع على التجارب العالمية الرائدة.
إن جامعة العلوم التطبيقية الخاصة وهي تسجّل هذا التميز المتجدد، تؤكد أن الريادة ليست صدفة بل نهجٌ راسخ نابع من إيمانها العميق بأهمية العلم والبحث والابتكار في بناء المجتمعات وتقدّمها.
جامعة العلوم التطبيقية الخاصة وبكل تأكيد، ومن يتتبع نشاطها خلال السنوات السابقة، ستواصل مسيرتها بثقة نحو المستقبل، مُستندةً إلى قيمها الأصيلة ورؤيتها الطموحة، لتبقى دائمًا في طليعة الجامعات الأردنية والعربية والعالمية، واسمًا يُكتب في كل محفلٍ دولي بوصفه رمزًا للإنجاز، والريادة، والإبداع.