يدين مجلس عشائر الأحامدة، برئاسة الشيخ حسن الطلافيح، بأشد العبارات التصريحات الباطلة والمستفزة الصادرة عن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتي يتوهم فيها الأردن جزء من أحلام "إسرائيل الكبرى".
إن هذه التصريحات المتهورة ما هي إلا أضغاث أحلام، يطلقها من لا يعرف معنى الأرض والعرض، ولا يدرك أن الأردن وشعبه على مر التاريخ كانوا سداً منيعاً في وجه كل معتدٍ وطامع.
لقد عرفت عشائر الأحامدة، عبر الأجيال، بثباتها في المواقف، ووقوفها صفاً واحداً خلف قيادتها الهاشمية في الدفاع عن ثرى الأردن الطاهر ودماء شهدائنا التي امتزجت بترابه شاهد على أن السيادة ليست شعارات، بل عقيدة راسخة في القلوب قبل أن تكون حدوداً على الخرائط.
ويؤكد مجلس عشائر الأحامدة أن الأردن دولة ذات سيادة راسخة الجذور، وهو خط أحمر لا يمكن تجاوزه أو النيل منه، وأن أي مساس بكرامته أو أرضه سيقابل بموقف عشائري ووطني لا يعرف التراجع أو التهاون.
كما نؤكد أن قبائل الأردن كافة، من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، هي على قلب رجل واحد، يقفون خلف قيادتهم الشرعية، ويضعون أرواحهم قبل أجسادهم في سبيل حماية هذا الوطن العزيز.
وندعو المجتمع الدولي إلى إدانة هذه التصريحات العنصرية والاستفزازية، ووقف سياسات الاحتلال التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
الأردن سيبقى عصياً على كل الطامعين، حراً أبيّاً، كما كان دوماً، ولن تنال منه ألسنة الحاقدين ولا أوهام الغزاة.