2025-12-05 - الجمعة
00:00:00

اقتصاد

تراجع الاستثمار الأجنبي في الأردن ناقوس خطر يدق أبواب صناع القرار

{clean_title}
صوت عمان :  

خاص: -

كشفت أرقام صادرة عن البنك المركزي الأردني عن تراجع مقلق في حجم الاستثمار الأجنبي المباشر خلال العام الماضي 2024، بنسبة تصل إلى 18.5% مقارنة بالعام 2023. هذا الانخفاض الحاد يثير تساؤلات جوهرية حول مناخ الاستثمار في المملكة، ويضع علامات استفهام كبيرة أمام الجهود الحكومية المبذولة لجذب رؤوس الأموال الأجنبية وتعزيز النمو الاقتصادي.


"هل هذا الرقم لا يحرك مشاعر القائمين على الفعل الاستثماري في الحكومة؟"  هذا التساؤل المحق يتردد بقوة في أوساط مجتمع الأعمال والمستثمرين، ويعكس حالة من القلق المتزايد إزاء مستقبل الاستثمار في الأردن. فالانخفاض الملحوظ لا يمكن تجاهله أو التقليل من شأنه، بل يستدعي وقفة جادة ومراجعة شاملة للسياسات والإجراءات المتبعة.


ما هي الأسباب والمسببات الحقيقية وراء هذا التراجع المقلق؟  هذا هو السؤال المحوري الذي يجب أن يشغل بال الحكومة وصناع القرار. هل يعكس هذا الانخفاض تداعيات الأوضاع الاقتصادية العالمية والإقليمية؟ أم أنه ينذر بوجود خلل هيكلي في البيئة الاستثمارية المحلية؟


مخاوف ومبررات "هروب الاستثمار":


تتزايد الأصوات التي تتحدث عن وجود "مبررات لهروب الاستثمار" من الأردن، وتتراوح هذه المبررات بين:


• غياب الشفافية والوضوح في الإجراءات الحكومية:  يشكو المستثمرون من تعقيد الإجراءات البيروقراطية وطول أمد الموافقات والتراخيص، مما يخلق بيئة غير جاذبة وغير مشجعة.


• هاجس "السيطرة غصبًا على أملاك الغير":  تتردد في الأوساط الاستثمارية مخاوف من تدخلات غير مبررة في المشاريع الاستثمارية القائمة، أو تغيير القوانين والأنظمة بشكل مفاجئ يؤثر على حقوق المستثمرين وممتلكاتهم.


• نقص العدالة وغياب الطمأنينة والأمان:  يشعر بعض المستثمرين بعدم وجود بيئة قانونية وقضائية تضمن حقوقهم بشكل كامل وعادل، وتوفر لهم الطمأنينة والأمان اللازمين لاستثمار أموالهم في المملكة.


• تأثير "المصالح" على القرارات الاستثمارية:  هناك تصور لدى البعض بأن بعض القرارات الاستثمارية قد تتأثر بـ "المصالح" الشخصية أو الفئوية، مما يضعف الثقة في نزاهة وشفافية العملية الاستثمارية برمتها.


دعوة للمكاشفة والعمل الجاد:


إن هذا التراجع في الاستثمار الأجنبي يمثل فرصة حقيقية للحكومة الأردنية لمكاشفة "ولي الأمر" – أي القيادة العليا – بالحقائق والأرقام، وشرح الأسباب الحقيقية وراء هذا التدهور.  يجب أن يتم ذلك بشفافية وصدق، دون تجميل أو تهوين، لكي يتمكن "ولي الأمر" من إصدار "توجيهات جديدة" تهدف إلى تصحيح المسار ومعالجة الخلل.


هذه التوجيهات يجب أن تكون بعيدة عن "المصالح" الضيقة، وأن تركز على المصلحة الوطنية العليا، وهي خلق بيئة استثمارية جاذبة ومستدامة، تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.

طقس متقلب في الأردن: أجواء لطيفة اليوم وتحذيرات من أمطار غزيرة وسيول السبت وفيات يوم الجمعة 5-12-2025 في الأردن النشامى ينتظرون قرعة المونديال… من ستكون أولى خصوم الأردن؟ أطعمة قد تدمّر مفاصلك بصمت… خبراء يحددون أسباب النقرس "داء الملوك" نحو 160 ألف متقاعد تحت خط الـ300 دينار… دعوة لإصلاح عاجل يعيد الاعتبار لرواتب الضمان الكيتو تحت المجهر: خسارة وزن مؤقتة مقابل مخاطر صحية دائمة بعد أول لقمة حلوى… ماذا يحدث لأسنانك؟ خطأ يومي يُدمّر الأسنان بصمت! كيف يؤدي الضغط النفسي والتوتر إلى تساقط الشعر؟ الأمن العام يطلق خدمة التدقيق الأمني على المركبات عبر الرقم المجاني 117111 حقيقة وفاة الفنانة الكويتية حياة الفهد "إدارة الأزمات" تحذر المواطنين والمقيمين خلال الـ 48 ساعة القادمة الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل إلى الأردن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر إثر حادث تسرّب غاز في عمان شخص يفارق الحياة عقب تعرضه للضرب على يد صاحب محل في الأزرق ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها كأس العرب: السلامي يؤكد جاهزية النشامى للقاء الكويت شبابنا عزوة تطلق مشروعًا جديدًا بالشراكة مع مختبر البحث والابتكار في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التنمية: ضبط 560 متسولاً خلال شهر