في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القطاع الصحي في الأردن، برزت أصوات مخلصة تدعو إلى تحسين الواقع الصحي وتوفير بيئة ملائمة للمواطنين. ومن بين هؤلاء، يأتي الدكتور أحمد شديفات كنموذج للقيادة الفعالة والاهتمام الحقيقي بمصالح المجتمع.
خلال كلمته أمام دولة رئيس الوزراء، أشار الدكتور شديفات إلى الوضع الحالي لمستشفى المفرق الحكومي، الذي تأسس عام 1966، مطالباً بإعادة النظر في خطط التأهيل والتطوير. فقد أكد على أهمية التوضيح بشأن ما إذا كانت الحكومة تخطط لبناء مستشفى جديد أو مجرد تأهيل للمستشفى القائم. وقد لفت الانتباه إلى أن المستشفى قد بلغ "سن التقاعد" بالنسبة لعمره الافتراضي، مما يستدعي اتخاذ خطوات جادة لضمان تقديم خدمات صحية تلبي احتياجات المواطنين.
لقد كانت كلمات الدكتور شديفات صادقة ومؤثرة، حيث وصف الوضع الحالي للمستشفى بأنه لا يمكن تجميله دون بناء مستشفى جديد. كما أشار إلى أن الخدمات الصحية تُقدم في بيئة متهالكة مع أجهزة طبية قديمة تم إعادة تدويرها، مما يثير القلق حول جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
إن دعوة الدكتور شديفات للحكومة لتكون على اطلاع تام بالحيثيات المتعلقة بالموضوع تعكس حرصه على أن يكون الجميع شركاء في القرار الذي يؤثر على صحة المواطنين وسلامتهم. فمثل هذه المطالبات تعكس التزامه العميق بتحسين مستوى الخدمات الصحية وضمان حقوق المواطنين في الحصول على رعاية صحية ملائمة.
إن جهود الدكتور أحمد شديفات تستحق الإشادة، فهو يمثل صوتاً قوياً للمجتمع ويسعى بجد لتحقيق تحسينات ملموسة في القطاع الصحي. إن مثل هذه المبادرات تعد خطوة إيجابية نحو بناء مستقبل صحي أفضل للأردنيين، وتؤكد على أهمية العمل الجماعي والشراكة بين الحكومة والمجتمع لتحقيق الأهداف المنشودة.