رعى رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم حفل تخريج الفوج الثلاثين (فوج اليوبيل) من طلبة الجامعة للفصل الصيفي للعام الجامعي 2023-2024، الذي أقيم بحضور أهالي الخريجين وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة. وعبر عبد الرحيم عن فخر جامعة البترا بإنجازات الطلبة وتفوقهم الأكاديمي.
وهنأ الرحيم الخريجين بنجاحهم وجهودهم التي بذلوها خلال سنوات دراستهم، مشيراً إلى أن التخريج يمثل لحظة فاصلة ينتقل فيها الطالب من الحياة الجامعية إلى سوق العمل، مشيدًا بجهود أولياء الأمور وعملهم وتضحياتهم التي ساهمت في تحقيق النجاح.
وأكد عبد الرحيم أن خريجي جامعة البترا تميزوا بالمعارف والمهارات اللازمة ليشكلوا علامة فارقة في ميدان العمل، معربًا عن طموح الجامعة في أن يكون خريجوها هم الأكثر تميزًا في حياتهم العلمية والعملية، وذلك بفضل النظام الأكاديمي المتكامل الذي يسعى لاحترام وتقدير الأستاذ، وتقييم الطلبة بشكل عادل، بما يضمن خريجًا مؤهلاً ومبدعًا.
وقال عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور إياد الملاح إن تواصل الجامعة مع خريجيها سوف يستمر في مرحلة ما بعد التخرج أيضًا، معربًا عن فخره واعتزازه بتخريج فوج اليوبيل الفضي من طلبة الجامعة من مختلف الكليات الذين سيكونون سفراء للجامعة في مواقع عملهم، ويساهمون في استكمال مسيرة العطاء وخدمة الوطن.
وقدمت الطالبة مرام نجادات في كلمة الخريجين شكرها لأساتذة الجامعة قائلة إنهم كانوا مصدر إلهام ودعم لا ينضب، وأضافت: "إن هذا اليوم يوم الفرح والفخر، ثمرة الاجتهاد والعزيمة التي بذلها الجميع". موجهة شكرها لأولياء الأمور الذين قدموا كل الدعم لتحقيق أحلام أبنائهم، قائلة: "إن الخريجين يلتزمون بأن يكونوا قادة للمستقبل وسفراء خير يمثلون الجامعة في ميادين العمل والبناء".
واستضاف حفل التخريج خريج الجامعة من كلية علوم الحاسوب رامي الدمياطي، الذي تخرج من الجامعة سنة 2002. تحدث الدمياطي عن مسيرته المهنية المليئة بالتحديات، بدءًا من أول وظيفة حصل عليها بعد التخرج في السعودية، ثم تطويره لمهاراته في مجال الأمن السيبراني، إذ شارك في تحقيقات دولية بالتعاون مع الإنتربول، وعمل مع شركات عالمية مثل كاسبرسكي، وأشار إلى دخوله مجال ريادة الأعمال في عام 2019 حين أسس شركات تركز على الذكاء الاصطناعي والميتافيرس، وأصبح لديه مكاتب إقليمية في دول مختلفة.
قدم الدمياطي نصائح للخريجين، مشددًا على أهمية استغلال الفرص وعدم انتظارها، وضرورة التحلي بالإصرار والمرونة لمواجهة التحديات، خاصة في ظل التحولات الرقمية الحالية التي يقودها الذكاء الاصطناعي، وحثهم على أن يكونوا سباقين في تبني كل ما هو جديد، وأن يحملوا اسم جامعتهم بفخر واعتزاز.