أعلنت الأسيرة الفلسطينية المحررة إسراء جعابيص، وصولها إلى الأردن، بعد أشهر من الإفراج عنها.
وقالت الأسيرة جعابيص، في مقطع مصور بثته على حسابها الشخصي، "شكرًا للشعب الأردني.. الشعب المعطاء.. الشعب الهاشمي"، معربة عن إعجابها بأسلوب تعامل الشعب الأردني معها.
وأضافت: شعور إيجابي حتى خارج بلدي الناس تسأل عني.. المعنوية تكفي مية.
وكانت قد كتبت، " تم بحمد لله عبوري من الضفة الغربية الى الضفة الشرقية من فلسطين الى الاردن الشقيق، سعيده جدا لوجودي بينكم وترحيب الشعب الاردني والمحبين والأقارب".
وتعدّ إسراء من أقدم 10 أسيرات في سجون الاحتلال، وقد قضت 8 سنوات من محكوميتها التي تبلغ 11 سنة، بتهمة محاولة قتل جندي إسرائيلي.
وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول 2015 أثناء عودتها من مدينة أريحا إلى القدس، وقرب حاجز الزعيم تعطلت سيارتها، فأطلقت قوات الاحتلال النيران على السيارة، مما أدى إلى انفجار أسطوانة غاز كانت فيها ونشوب حريق كبير، وفقا لما أوردته عائلتها عن تفاصيل الحادثة.
وتعرضت إسراء نتيجة لذلك إلى حروق تراوحت بين الدرجة الأولى والثالثة أصابت 50% إلى 60% من جسمها، وفقدت أصابع يديها كافة، وتشوه وجهها.
ومنعتها سلطات الاحتلال من تلقي العلاج الذي تحتاجه، وتعمدت إهمالها على الرغم من حاجتها لـ8 عمليات جراحية.