جريمة القتل الأولى بحق سيدة طعنت بأكثر من 20 طعنة بسكين مطبخ
جريمة القتل الثانية بحق سيدة غافلها زوجها وهي في غرفة المرضى وطعنها بأكثر من 30 طعنة.
يواجه كلا الزوجين في حال ادانتهما من المحكمة عقوبة الإعدام شنقا حتى الموت وفقا لقانون العقوبات الأردني
عادت جرائم قتل النساء في الأردن الى الواجهة من جديد، فقد سجلت الـ72 ساعة الماضية، جريمتا قتل ارتكبتا بحق سيديتين، تلقى جسد احداهما، أكثر من 20 طعنة بسكين مطبخ.
الزوج الموقوف على ذمة قضية قتل زوجته في الزرقاء بسبب خلافات شخصية بينهما، تم توجيه تهمة القتل العمد من قبل مدعي عام الجنايات الكبرى، وتوقيفه على ذمة القضية.
بينما سجلت الجريمة الثانية، الثلاثاء، داخل إحدى غرف المرضى في مستشفى البشير، عندما غافل زوج امراته وهي على السرير بأكثر من 30 طعنة بين جروح قطعية وطعنية، أدت الى وفاتها.
وجه مدعي عام الجنايات الكبرى تهمة القتل العمد، لقاتل زوجته في مستشفى البشير وفق ما كشف عنه مصدر مقرب من التحقيق.
وقال المصدر إن المدعي العام استجوب الزوج القاتل، الذي تقرر توقيفه مدة 15 يوما قابلة للتجديد على ذمة القضية، في مركز الإصلاح والتأهيل.
وبين المصدر أن خلافات زوجية كانت دافعا لقيام الزوج القاتل باخفاء أداة حادة غافل بها زوجته المغدورة، التي كان مقررا لها إجراء عملية جراحية في قسم العظام بالمستشفى اليوم الثلاثاء، جراء تعرضها لكسر بالفك قبل 10 أيام نتيجة ضرب مبرح، حيث قام بطعنها أكثر من 30 طعنه طعنات قاتلة أدت الى وفاتها.
وألقى رجال الشرطة الموجودين في المستشفى القبض على الزوج القاتل بعد محاصرته من قبل المواطنين.
وجرى في المركز الوطني للطب الشرعي تشريح الجثة من قبل لجنة طبية شرعية تراسها رئيس المركز د. رائد المومني وأخصائيي الطب الشرعي د . عزام الكركي ود. ماجد الشمايلة، حيث تبين تعرض الجثة لأكثر من 30 طعنة بأداة حادة أدت الى نزف دموي شديد.
وقال مصدر طبي إن الطعنات تركز معظمها على الجهة اليسرى من منطقة الصدر وكانت ما بين جروح طعنية وقطعية في مناطق مختلفة من الجسد.
الجريمتان قضيتان منظورتان لدى مدعي عام الجنايات الكبرى ويواجه كلا الزوجين في حال ادانتهما المحكمة عقوبة الإعدام شنقا حتى الموت التي نص عليها قانون العقوبات الأردني .
ولا توجد أرقام رسمية لجرائم القتل المرتكبة ضد النساء من قبل أزواجهن بشكل خاص إلا أن الرصد الذي يجرى لهذا النوع من الجريمة بمتوسط 7 حالات سنويا.