2024-11-29 - الجمعة
00:00:00

عربي و دولي

مصر تدمي قلوب العالم بحوادث مأساوية

{clean_title}
صوت عمان :  


أحمد الضامن

ساعات وأيام سطرت أقسى مشاهد الألم للأحداث التي وقعت بشكل متتالي في جمهورية مصر الشقيقة، أثرت على قلوب الجميع وأدمت الأعين لتلك الحوادث المأساوية والتي كان لها تأثير كبير على العالم أجمع.

البداية كانت مع حادثة قناة السويس ، والتي هزت العالم كاملا ، ولربما سيكون لها الأثر الاقتصادي الواضح، بسبب سد السفينة "إيفر غيفن"، البالغ طولها 400 متر، حركة المرور في كلا الاتجاهين عبر إحدى أكثر القنوات ازدحاما في العالم لشحن النفط والحبوب وغيرها بين آسيا وأوروبا، وذلك بحسب التحقيقات الأولية بسبب انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية بسبب مرور البلاد بعاصفة ترابية، حيث بلغت سرعة الرياح 40 عقدة، مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة ومن ثم جنوحها.

ومن ثم يأتي علينا الحادث المأساوي والمروع ، وتصادم قطارين بالقرب من مركز طهطا التابع لمحافظة سوهاج في صعيد مصر، والذ راح ضحيتها العديد من الركاب إلى جانب ارتفاع في الإصابات،فيما توعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المتسببين بالحادث بـ"الجزاء الرادع".

وما هي ساعات وترد الأخبار الموجعة من جديد وانهيار بناء سكني مؤلف من 10 طوابق بمنطقة جسر السويس بالقاهرة بجوار محطة مترو، والذي راح ضحيته أيضا العديد من الأشخاص إلى جانب إصابات والتحقيقات لا تزال مستمرة.

وإلى انهيار إحدى السقالات المعدنية في جسر قيد الإنشاء في العاصمة المصرية، في ثاني حادث انهيار تشهده القاهرة خلال 24 ساعة، حيث وبحسب الأخبار المتداولة أن بعض أجزاء الأعمدة والسقالات المعدة لتجهيز وصلة جديدة للجسر سقطت على بعض السيارات.

وتنتهي الآلام والأحداث العصيبة على جمهورية مصر ، بخبر اندلاع حريق كبير في بعض المحلات التجارية المجاورة لمحطة قطار "سكة حديد الزقازيق" بمحافظة الشرقية في مصر، حيث سارعت سيارات الإطفاء والحماية المدنية والإسعاف لمكان الحادث، لمحاولة إخماد النيران ومنع امتدادها إلى المناطق المجاورة، فيما فرضت قوات الأمن طوقا حول موقع الحريق.

نسأل الله العلي القدير أن يحفظ جمهورية مصر الشقيقة من كل مكروه وأن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.