وخلال حديثه، نسب ترامب الفضل لنفسه في اتخاذ إجراءات "سريعة وحاسمة" لإعادة توجيه الاقتصاد الأمريكي، وسياسات الهجرة، والعلاقات الخارجية.
كما استعرض إنجازات أسابيعه الأولى في المنصب، والتي شملت إعادة هيكلة مؤسسات حكومية وتغييرات جذرية في السياسة الخارجية، رغم ما وصفته تقارير إعلامية بـ"التوترات مع الحلفاء وعدم اليقين الاقتصادي".
وأكد ترامب أن إدارته تعمل على "تجديد الحلم الأمريكي"، داعيا الكونغرس إلى تخصيص مزيد من الأموال لتمويل حملته الصارمة ضد الهجرة غير الشرعية. كما أشار إلى سيطرة الحزب الجمهوري على مجلسي النواب والشيوخ، مما مكنه من المضي قدما في سياساته دون عوائق تذكر.
ويأتي هذا الخطاب كأحدث فصل في سلسلة من التصريحات الجريئة التي يطلقها ترامب، والذي بات أكثر جرأة في اتخاذ قرارات واسعة النطاق بعد تجاوزه محاولات عزله والملاحقات القضائية التي واجهها.