لا زالت الثروة الحيوانية والحفاظ عليها هدفًا من أهداف الأمن الغذائي العالمية وتحقيق الاستدامة في القطاع الزراعي، لأنها السبب في توفر العديد من المنتجات الغذائية الحيوانية الأساسية؛ مثل الألبان واللحوم والجلود والصوف، وتُساهم بشكلٍ غير مباشر بتحسين خصوبة التربة، إذ تعمل مخلفات الحيوانات كأسمدة طبيعية للتربة.
إنتاج الثروة الحيوانية يولد فرص عمل كبيرة ويزيد من الناتج الاقتصادي، ومن جانبٍ آخر، تعد الثروة الحيوانية مصدرًا غذائيًا هامًا ومصدر دخلٍ أيضًا لعدد كبير من الأشخاص.
من الناحية الاقتصادية، يُعتبر قطاع الثروة الحيوانية من العوامل الداعمة للاستقرار الاقتصادي، حيث يعزز التنوع الاقتصادي ويقلل من الاعتماد على مصادر الدخل الأحادية. كما أنَّ تحسين تقنيات الإنتاج الحيواني يمكن أن يؤدي إلى زيادة سرعة الإنتاج وتقليل التكاليف الإنتاجية، مما يساهم في تحسين الربحية ويعزز القدرة التنافسية في الأسواق المحلية والدولية.
علاوةً على ذلك، يُمكن أن يساهم الاستثمار في الثروة الحيوانية في تطوير الصناعات التحويلية مثل صناعة الألبان واللحوم، مما يخلق مزيدًا من الفرص الاقتصادية ويعزز النمو في هذا القطاع.
يُواجه قطاع الإنتاج الحيواني والثروة الحيوانية العديد من التحديات، التي تشمل:
الأوبئة والأمراض: يُمكن أن يؤدي انتشار الأوبئة والأمراض المعدية بين الحيوانات إلى خسائر كبيرة في الإنتاج الحيواني.
التغير المناخي والكوارث الطبيعية: تؤثر التغيرات المناخية مثل الجفاف والفيضانات المفاجئة على توفر الأعلاف والمياه، مما يزيد من تكلفة الإنتاج ويؤثر على الثروة الحيوانية.
ارتفاع أسعار الأعلاف والمعدات والرعاية البيطرية: تشكل التكاليف المرتفعة للمعدات والأعلاف الجيدة والرعاية البيطرية الجيدة عائقًا كبيرًا، خاصةً للمزارع الإنتاجية الصغيرة.
انخفاض الموارد: يُؤثر توافر الأراضي والمياه والأعلاف في تحقيق الاستدامة ورفع الإنتاجية.
الثروة الحيوانية والأمن الغذائي في العالم هما العنصرين الأساسيين اللذَين يجب الاستثمار بهما، ويُمكن ذلك من خلال طريقتين أساسيتين:
يُساعد استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل المعدات الذكية وأنظمة الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات في تحسين إدارة المزارع وتحسين الإنتاج الحيواني واتخاذ قرارات مبنية على البيانات وتحليلات الطقس.
تشمل استخدام مختلف التقنيات الحديثة مثل:
التعديل الجيني: لتحسين السلالات الحيوانية وزيادة مقاومتها للأمراض وتحسين قدرتها على التكيف مع الظروف البيئية المتغيرة.
التربية الانتقائية: تحسين الصفات الوراثية في الحيوانات مثل زيادة معدلات النمو وتحسين جودة اللحوم والألبان. هذه البرامج تعتمد على تحليل الجينات وتحديد الصفات المرغوبة في حيوانات مختارة وتكثيرها.
إنتاج لقاحات وأدوية باستخدام التكنولوجيا الحيوية: لمكافحة الأمراض المعدية التي تؤثر على الثروة الحيوانية بطريقة أكثر دقة واستهدافًا.
يستضيف معرض بترا للثروة الحيوانية في دورته الثانية لعام 2024 عددًا من الشركات المتخصصة في قطاع الإنتاج الحيواني وقطاع الثروة الحيوانية والإنتاج الزراعي من أكثر من 22 دولة عربية وأجنبية، ويُركز هذا المعرض لهذا العام تحديدًا على كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة وأنظمة الذكاء الاصطناعي في تنمية الثروة الحيوانية، وجلب الفرص الاستثمارية في هذا القطاع بما يدعم الأمن الغذائي في جميع البلدان.
وذلك انطلاقًا من أن الاستثمار في الثروة الحيوانية والأمن الغذائي في العالم هو أحد المفاتيح الرئيسية لتحقيق الأمن الغذائي العالمي وتعزيز النمو الاقتصادي. فمن خلال مواجهة التحديات واعتماد استراتيجيات مستدامة، يمكن لهذا القطاع أن يلعب دورًا محوريًا في توفير الرفاهية الاقتصادية للمجتمعات المحلية والدولية.
تشمل أهم التفاصيل حول المعرض:
كيفية التسجيل في المعرض: من خلال الرابط http://rb.gy/tp4kab
وتعبئة المعلومات الخاصة بك، وسوف يتواصل معك المعرض في أقرب وقت.
موقع المعرض: معرض عمان الدولي للسيارات، طريق المطار
تاريخ المعرض: يبدأ المعرض في 5 سبتمبر وينتهي في 7 من سبتمبر العام الحالي 2024
مدة المعرض: 3 أيام
معلومات التواصل مع المعرض: 0796568777
البريد الإلكتروني: Info@petra-expo.com
الكلمة المفتاحية الرئيسية: الثروة الحيوانية والأمن الغذائي
الكلمات المفتاحية الثانوية:
الاستثمار في الثروة الحيوانية
الأمن الغذائي
الثروة الحيوانية
أهداف الأمن الغذائي
الأمن الغذائي العالمي
الأمن الغذائي في العالم