2024-09-16 - الإثنين
00:00:00

مجلس الأمة

نحن بحاجة إلى زيد الكيلاني.. نحن بحاجة إلى نقابي مخضرم

{clean_title}
صوت عمان :  


خاص

مع بدء العد التنازلي لموعد إجراء الانتخابات النيابية والتي من المقرر إجراؤها بالعاشر من أيلول للعام الحالي، بدأت تتوسع رؤية المواطنين حول المرشحين وبرامجهم الانتخابية، والعمل على اختيار من يروه مناسباً بعيداً عن أي جانب آخر يتعلق بالقرابة أو غيره، حيث نجد الشارع في الوقت الحالي واعي تماماً لهذه الانتخابات التي ستكون مختلفة عن أي انتخابات سابقة، بهدف إفراز مجلس نيابي قوي قادر على إحداث التغيير.

الدائرة الثانية في عمان والتي أصبح يطلق عليها دائرة "الرعب" والذي لا يخفى على جميع من يتابع الشأن البرلماني الأهمية الكبرى التي تكتسبها، خاصة في ظل أسماء المرشحين الذين قرروا خوض غمار الانتخابات ضمن هذه الدائرة.

وفي الخوض بين شوارع وزقاق هذه الدائرة، خرج علينا اسم "الدكتور زيد روحي الكيلاني" والذي يخوض الانتخابات ضمن قائمة نمو، حيث برز وسطع اسمه كثيراً بين المواطنين، خاصة وأنه نقابي مخضرم وشغل منصب نقيب الصيادلة لخمس سنوات ورئيس مجلس النقباء والعديد من المناصب النقابية التي تدرج بها منذ بدء حياته العملية.

وفي استطلاع سريع؛ العديد أكد على أهمية العلاقة التكاملية ما بين المسار النقابي والمسار النيابي، الهادف إلى دعم وتعزيز مخرجات رؤية منظومة التحديث السياسي، فالعديد أكد بأنه لا بد من إيصال "الكيلاني" أو كما يطلق عليه "الحصان الأسود" بثانية عمان إلى قبة البرلمان، وذلك بعد غياب النقابات لسنوات عن مجالس النواب.

البعض أشار بأن مجلس النواب القادم يجب أن يكون متناغما مع نبض الشارع وخاصة النقابي فيما يتعلق بالقضايا الوطنية والقومية، ويتماشى مع مصالح الوطن العليا وقضايا الأمة المصيرية التي تنعكس بشكل أو بآخر على الأردن، مؤكدين بأن النقابات المهنية هي بيوت خبرة في ما يتعلق بمطالب منتسبيها وأنهم يتمنون على المجلس القادم بأن نجد بداخله رموز نقابية مخضرمة قادرة على صنع التغيير والإنجازات كما حققت في النقابات، وخير دليل "ما أنجزه الكيلاني خلال الخمس السنوات لرئاسة نقابة الصيادلة الأردنيين".

د.الكيلاني كان أصغر النقباء عمراً في تاريخ نقابة الصيادلة ومجلس النقباء، وتمكن من تحقيق العديد من الإنجازات للنقابة وقطاع الصيدلة والأردنيين أيضاً.

د.الكيلاني يحظىبدعم وتأييد كبير من أبناء الدائرة الثانية، الذين أكدوا بأنهم بأمس الحاجة إلى وجود تمثيل لهم داخل مجلس النواب، وذلك من خلال الكيلاني، فخبرته العملية ستشكل فارق كبير داخل البرلمان، إلى جانب ما يمتلكه من مؤهلات وخبرة تؤهله لادارة العديد من الملفات.

النقابي المخضرم د.زيد الكيلاني، بات مطلباً شعبياً واضحاً وصوله إلى مجلس النواب، فهو رجل نقابي عصامي قادر على تحمل المسؤولية والأمانة واتخاذ القرارات القادرة على تلبية آمال وطموحات هذا الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الأردني الأصيل الذي يتطلع إلى النهوض به وتحسين أحوال فئاته وطبقاته المجتمعية والسير نحو التغير الإيجابي بما يتوافق مع الرؤية الملكية السامية ليكون الأردن الأقوى الذي نريد.