أعلنت شركة فيلادلفيا للتأمين عبر افصاح لهيئة الأوراق المالية عن استقالة خالد محمد وليد توفيق زكريا من مجلس إدارة الشركة.
ووفقاً للاستقالة التي نُشرت، فإن أسباب الاستقالة "نظراً لكثرة انشغاله وسفره خلال الفترة الماضية وعدم تمكنه من حضوره الاجتماعات أو المشاركة في القرارات منذ شهر 11/2023، أرجو التكرم بقبول استقالتي من عضوية مجلس إدارة اعتباراً من تاريخ 2024/4/22".
ويعد ما ذكره زكريا في استقالته مؤشر مهم جداً ، خاصة وأنه أشار بانه لم يشارك في قرارات الشركة من شهر 11/2023، وهنا يجب التوقف على هذه الجملة لمعرفة بيانها وأسبابها ومعرفة آلية اتخاذ القرارات داخل مجلس إدارة الشركة، حيث تشير التوقعات بأن هنالك قرارات ستكون مستجدة وستفاجئ الجميع في القريب العاجل، وهنا يؤكد "صوت عمان" بأنه سيقوم بمقال جديد بكشف ما يتم تداوله من أخبار داخل الشركة ومجلسها.
وأضاف زكريا في استقالته: " متمنيا لكم جميعا التوفيق لوضع الشركة على المسار الصحيح وإعادتها للعمل في السوق الأردني بأسرع وقت".
ويذكر أن شركة فيلادلفيا للتأمين أعلنت في وقت سابق، عن استقالة محمد سميح علي الأسعد من مجلس إدارة الشركة اعتباراً من 4/7/2024، وذلك وفقاً لإفصاح عبر موقع بورصة عمان.
ولم يتم الكشف عن أسباب الاستقالة والتي وفقاً للمتابعين بأنها جاءت في توقيت صعب في ظل محاولة الشركة بالعودة إلى العمل بالشكل الصحيح في قطاع التأمين.
كما لا بد من التذكير، بأن الشركة قررت إنهاء التعاقد مع المدير العام للشركة أسامة يعقوب جعنينه والاكتفاء بفترة التجربة.
ووفقاً لكتاب صادر من الشركة عبر بورصة عمان، فإن مجلس الإدارة وبعد الاطلاع على عقد عمل المدير العام وطبيعة المهام الموكله إليه تبين عدم قيامه بالمهام الموكلة له بصفته المدير العام لشركة فيلادلفيا للتأمين، لذا تقرر في اجتماع مجلس الإدارة المنعقد بتاريخ 2024/7/11 بعدم الاستمرارية بالعقد مع المدير العام والاكتفاء بفترة التجربة.
وقمنا في وقت سابق أيضاً، ومن خلال مقال تحدثنا عن وضع الشركة الصعب والميزانية المالية للشركة لعام 2022.
خاصة وأن التقرير المالي للشركة أثار الكثير من التساؤلات لدى صغار المساهمين وحملة الوثائق والمتضررين وأصحاب المطالبات على الشركة وتحتاج لإجابات واضحة.
ما يحدث داخل أروق الشركة في الآونة الأخيرة، فتح الأبواب على مصراعيها للحديث وإثارة التساؤلات حول مستقبل الشركة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي عاشتها ولا تزال تعيشها.
وفي النهاية نشير بأن هنالك غموض بشكل كبير، يلتف حول مستقبل شركة فيلادلفيا للتأمين، والذي نأمل بأن ينقلها إلى أطراف بر الأمان، خاصة وأن الأحداث تتسارع داخل الشركة.