أعلنت شركة أمنية عن مواصلة تعاونها المثمر مع الجامعة الألمانية الأردنية في برنامج الدراسات الثنائية، والذي يهدف إلى دمج المعرفة النظرية بالتطبيق العملي الوثيق مع شركاء من مختلف القطاعات.
وأعربت"أمنية" في بيان صحفي عن اعتزازها بمساهمتها المتواصلة في هذا البرنامج منذ خمس سنوات، والذي أتاحت فيه للطلاب فرصة اكتساب خبرة عملية مميزة وفتحت لهم أبواب التوظيف المحتمل في الشركة بعد التخرج.
وبحسب البيان يهدف برنامج الدراسات الثنائية إلى توفير تجربة تعليمية متكاملة من خلال ربط الجانب الأكاديمي ببيئة العمل الحقيقية، مما يعزز فهم الطلاب للمفاهيم النظرية ويزودهم بخبرة عملية قيمة تعكس تخصصاتهم الأكاديمية.
وأشار البيان إلى أن "أمنية" استضافت على مدار السنوات الخمس الماضية طلاباً من مختلف التخصصات مثل الهندسة الصناعية، واللوجستيات، وعلوم الحاسوب، وهندسة الحاسوب، وذكاء الأعمال وتحليل البيانات.
وبموجب هذا التعاون تتيح أمنية للطلاب فرصاً لتطبيق أساليب العمل وتخطيط المشاريع وتنفيذها داخل الشركة أثناء فترات دراستهم المختلفة، مما يمنحهم القدرة على الابتكار وتطبيق ما تعلموه في الجامعة في بيئات العمل الحقيقية. كما يسهم هذا التعاون في تطوير مجموعة من المهارات لدى الطلبة أبرزها؛ مهارات الاتصال والتواصل الاجتماعي، وتطوير الذات، مما يعزز قدراتهم على التفاعل في بيئة العمل وتحقيق النجاح الشخصي والمهني.
وبحسب البيان، يتمتع طلاب برنامج الدراسات الثنائية بآفاق مهنية واعدة بعد التخرج، حيث يحصلون في كثير من الأحيان على فرص عمل مباشرة في "أمنية" في مجالات تتعلق بتخصصاتهم، خاصة وأن البرنامج يتضمن فترات عملية مكثفة وعلى مدار ثلاث سنوات في الشركة، تكون مرتبطة بشكل وثيق بالتدريس الأكاديمي، ويتم خلال هذه الفترة، دمج الطلاب بالكامل في جميع عمليات العمل بالشركة.
في تعليقها على هذا التعاون، قالت المدير التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والشؤون المؤسسية، ديانا السعيدي :" نؤمن في شركة أمنية بأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل الأردن. ويمثل هذا البرنامج جزءً أساسياً من استراتيجيتنا الداعمة لقطاع التعليم في الأردن، وتعكس التزامنا في تطوير الكفاءات الشابة وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم المهنية."
وأشارت السعيدي إلى أن برنامج الدراسات الثنائية يسهم في بناء جيل من الخريجين المؤهلين والمستعدين لتلبية احتياجات السوق. ونحرص في شركة أمنية على توفير بيئة عمل تشجع على الإبداع وتطبيق ما يتعلمه الطلاب في الجامعة بشكل مباشر، معربةً عن أملها في استمرار هذا التعاون الناجح مع الجامعة الألمانية الأردنية وتوسيع نطاقه لتحقيق المزيد من الفوائد لكل من الطلاب والمجتمع ككل، مشددةً على أهمية التعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي في تطوير القوى العاملة وتلبية احتياجات السوق المتغيرة.
من جانبه، ثمن الدكتور نضال الشواورة عميد الابتكار ونقل التكنولوجيا والريادة والتي تشرف على برنامج الدراسات الثنائية في الجامعة الألمانية الأردنية الدور الذي تقوم به شركة أمنية في دعم برنامج الدراسات الثنائية وتوفير فرص تدريب للطلاب في مختلف التخصصات، موضحاً أن البرنامج يجسد التزام الجامعة بتوفير تعليم عالي الجودة يواكب متطلبات سوق العمل، لافتاً إلى أن هذا البرنامج يساهم في إعداد جيل من الخريجين المؤهلين القادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي.