أفاد تقرير أممي اليوم السبت، أن 51 فلسطينيًا جرى تهجيرهم يوم أمس الجمعة، من تجمع رعوي في الخليل في أعقاب العنف والتهديدات المنهجية التي يمارسها المستوطنون.
وقال تقرير الشؤون الإنسانية اليومي إن عدد الأشخاص الذين نزحوا في هذا السياق وصل إلى 1149 منذ 7 تشرين الأول، وتهجير 18 شخصًا آخر يومي 9 و10 تشرين الثاني في أعقاب عمليات هدم عقابية لمنازل في الخليل والقدس الشرقية.
وأطلق مستوطنون مسلحون النار وأصابوا راعيا فلسطينيا بالذخيرة الحية في قرية كيسان (بيت لحم) خلال الساعات ال24 الماضية.
وجرى الإبلاغ عن ست هجمات للمستوطنين أدت إلى وقوع أضرار أو إصابات في الضفة الغربية المحتلة الخميس الماضي،
شملت عمليات دهم في قرى الطيبة (الخليل)، وقصرة (نابلس)، وبروقين (سلفيت)، وخربة طانا (نابلس)، والمغير وسنجل (رام الله)، حيث قام المستوطنون بتخريب الهياكل الزراعية والمحاصيل.
وأضاف التقرير أن المستوطنين الإسرائيليين اعتدوا جسديًا على فلسطينيين اثنين أثناء قطف الزيتون.
ومنذ 7 تشرين الأول، سجل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية 233 هجومًا شنها المستوطنون ضد الفلسطينيين، ما أدى إلى وقوع إصابات بين الفلسطينيين (29 حادثًا)، أو إلحاق أضرار بالممتلكات المملوكة للفلسطينيين (168 حادثًا)، أو وقوع إصابات وأضرار في الممتلكات (36 حادثًا).
وحسب المكتب، كانت القوات الإسرائيلية إما ترافق المهاجمين أو تدعمهم بشكل فعال.
إلى ذلك، قالت الأمم المتحدة إن قوات الاحتلال الإسرائيلية قتلت طفلاً فلسطينيًا في الضفة الغربية أمس الجمعة، ليصل إجمالي عدد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين إلى 47 طفلاً منذ 7 تشرين الأول.